ندوة فقه الانتماء للمجتمع وضرورة البناء تختتم أعمالها

هلا أخبار- أوصت ندوة فقه الانتماء للمجتمع وضرورة البناء، التي اختتمت أعمالها اليوم السبت، بضرورة الحفاظ على ثوابت المجتمع الإسلامي، وعدم السماح لأفراده بالذوبان في المجتمعات الأخرى.
كما أكدت الندوة الإقليمية التاسعة التي نظمها مركز الإمام أبو عبد الله الشافعي العلمي في عمان، ضرورة الاهتمام بمنظومة التعليم والجيش والإعلام، فهذا المثلث له عظيم الأثر بتنمية حب الوطن والانتماء وإعادة النظر في مناهجنا التعليمية وإعادة صياغتها وإثرائها بقيم الانتماء للمجتمع والوطن، وبما يمكن من الحفاظ على قيمنا وتراثنا، وتساير روح العصر في تقدمه وبحثه العلمي.
وأوصت الندوة، باستثمار كل المقومات المجتمعية، سواء المادية كالثروات أو المعنوية كالعقائد والقيم لاستثمارها بتطوير المجتمع، وضرورة التركيز على حسن استغلال واستثمار الفرد في المجتمع لتحقيق الرقي والنهوض لمستقبل زاهر.
وأكدت التوصيات أن الأسرة هي اللبنة الأساسية والشبكة الاجتماعية العظمى في المجتمع، بها تحافظ على تماسكه وقوته، وبتضافر الجهود بين جميع المؤسسات مع عقد الندوات والمؤتمرات للنهوض بالمجتمع بالتركيز على الأسرة.
ودعت إلى زيادة الوعي والاهتمام من قبل الأسرة بالأبناء لإكسابهم قيم الانتماء المجتمعي باعتبارها الحلقة المكملة لدور المدرسة في تحقيق هذا الهدف والتربية على حب الوطن في البيت والحي والمسجد والمدرسة.
وأوضحت التوصيات أن مصطلح الولاء والبراء، استُغل لتفكيك طبقات المجتمع، وهو أخطر من مصطلح التكفير، ما يتوجب على الجهات المسؤولة وضع برنامج متكامل لعلاج ذلك.
وأكد المشاركون في الندوة أن الموارد البشرية من أهم وسائل بناء المجتمع ومكوناته؛ لذا لا بد من الحفاظ عليها بتوعيتها وتنميتها من خلال تفعيل دور المنظومة الأخلاقية التي تزيد من فاعلية الأفراد والجماعات وتعطيها القدرة على القيام بواجبها تجاه مجتمعاتها.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق