الصفدي: خفّضنا عدد الدبلوماسيين في سفاراتنا، وأتمتة للخدمات القنصلية

** ميزانية كل سفارة تقل عن مليون دينار شاملة الأجور والرواتب والصيانة والكهرباء

هلا أخبار – محمد أبو حميد – وصف وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي موازنة الوزارة للعام 2020 ب”التقشفية”، وقال “هي موازنة تقشفية بكل معنى الكلمة وأقل من موازنة 2019م”.

وأكّد الصفدي خلال اجتماع عقدته ظهر الأحد اللجنة المالية النيابية لمناقشة موازنة وزارة الخارجية ودائرة الشؤون الفلسطينية، أن موازنة العام المقبل للوزارة للموازنة تبلغ 52.841 مليون دينار، موزّعة على 51 مليون دينار (موازنة جارية)، ومليون 175 ألف دينار (موازنة رأسمالية).

وأوضح الصفدي أن معظم ما يذهب للموازنة، هي نفقات متكررة من ورواتب وأجور وكهرباء وماء وغيرها.

وأشار الى أن “للمملكة 59 بعثة خارجية، بالاضافة الى المركز أي نحن نتحدث عن 52 مليون دينار لخدمة 60 نقطة عمل، ما يعني أن ميزانية كل سفارة تقل عن مليون دينار شاملة الأجور والرواتب والصيانة والكهرباء وغير ذلك.

وأكد الصفدي أن هذه الموازنة هي الأقل مقارنة بالعام 2015، رغم أن الوزارة افتتحت ما يقرب 5 قنصليات وسفارات جديدة منذ ذلك الوقت، بالإضافة إلى مسؤولية شؤون المغتربين لوزارة الخارجية وهذا ملف يتطلب الكثير من العمل والجهد لتنفيذ توجيهات جلالة الملك بأن نجعل خدمة المواطن الأردني في مقدمة الأولويات.

وأشار الى أن الوزارة تعمل من أجل تقديم الخدمات كاملة للأردنيين في دول الاغتراب، وقال إنها اتخذت العديد من الاجراءات التي ساهمت في تقديم الخدمات القنصلية ووضع مواقيت زمنية لها، ومتابعة حثيثة لتقديم الخدمة.

وكشف الصفدي أن وزارة الخارجية تعمل على مشروع كامل لأتمتة كافة الخدمات القنصلية للتسهيل على المواطن، وهذا المشروع بدأ وحقق العديد من النتائج في التقدم بخطوات، وكل هذا يأتي بكلفة أقل مما كان عليها.

وبين أنه تم تخفيض عدد الدبلوماسيين في السفارات الأردنية بالخارج، بحوالي 37 شاغراً، ما جعل الكثير من سفارتنا تعمل اما بسفير ودبلوماسي او سفير ودبلوماسيين.

وتابع الصفدي “ندرك حجم الضغوط المالية التي تواجه المملكة، ومن أجل ذلك نسعى لتوفير كل ما يمكن توفيره من ناحية النظام الهيكلي للوزاري ومن ناحية النفقات.

وأضاف أن “الموازنة الرأس مالية تتقسم ومحصورة بمليون و 175 الف دينار شاملة صيانة بعض السفارت، خاصة أننا نملك بعض السفارت فلا بد من تحسين من بنيتها لزيادة قدرتنا على أتمتتة الخدمات التي نقدمها”.

وأكد أن “مجال النقاش في الموازنة ربما لن يكون واسعا، ونحن من أقل الموازنات فأوجه الصرف معظمها متكرر”.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق