البدور: الأردنيون تعاطوا بجدية وحرص مع “كورونا”  

 هلا أخبار- قال عضو اللجنة الصحية النيابية الدكتور إبراهيم البدور، إنّ أزمة الكورونا دخلت شهرها الثاني، وأنّها أزمة أخذت عالمياً أبعاداً كثيرة إثر انتشار الفيروس في دولٍ مختلفة. 

وبيّن في حديث لبرنامج هذا المساء عبر التلفزيون الأردني، أنّ بعض الدول باتت مصادر رئيسة للمرض، مثل :إيران وإيطاليا، ما يعني انتشاره عالمياً، ويستوجب إدارة الأزمة بكفاءة أكبر.

ونوّه خلال البرنامج الذي يقدمه الزميل مهند مبيضين، إلى ضرورة وجود خطط مستقبلية إلى ما بعد المرحلة الراهنة، قائلاً:”إنّ وزارة الصحة تتميز بأنها تأخذ بأي ملاحظات تقدم لها وأنّ الوزارة أخذت بها كافة وبتعاونٍ بين أطراف الحكومة”.

وعن إغلاق المدارس، قال “هذا حدث يومي ولا يوجد لدينا سوى حالة واحدة وهي تتماثل إلى الشفاء، ما يشير إلى إيجابية حتى الآن، وأنّ التطور على صعيد الإجراءات مرتبط بتطور المرض”.

وأشار النائب، إلى أنّ الأردنيين تعاطوا مع الموضوع بجدية وحرص كبير، خاصة والاستجابة للحملة التوعوية التي رافقت الإعلان عن المرض.

وقال النائب، إنّه يجب أنّ يكون هناك خطة شمولية لجوانب التعليم العالي بالجامعات والنقل والقطاعات كافة، لافتاً إلى أهمية الشفافية بالتعاطي مع ملف كورونا.

ودعا النائب إلى أخذ الاحتياطات وبتنسيق مدروس وإيجابي بين المؤسسات كافة، في حال تطور المرض (لا قدر الله).

ونوّه إلى أنّ الفايروس ما زال يشوبه الغموض علمياً، لذا فإن أفضل حلّ أردنياً أنّ لا تدخل أيّ حالة أخرى.

ولفت إلى ضرورة أنّ تكون القطاعات كافة جاهزة للتعامل مع أي طارئ، تأخذ بعين الاعتبار التواصل مع المجتمع كافة.

وأكّد على ضرورة إجراء الفحوصات حيال أي حالات تكون محل شكٍ بإصابتها.

وقال:” هنالك دور مهم للجامعات لتكون جاهزة للتعاطي مع أي طارئ وأن يتمّ تبادل الخبرات بينها”، لافتاً إلى أنّ جلالة الملك يتابع إدارة ملف أزمة كورونا بشكل مباشر، وأنّ توجيهات جلالته بأنّ يكون هنالك عمل مشترك لإدارة الأزمة.

وأكّد أنّ الأردنيين دوماً متكاتفون في الأزمات حتى الوصول إلى حلولٍ لها.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق