العضايلة: إغلاق جميع المحال الجمعة المقبلة، و 193 للإبلاغ عن حالات الإصابة والاشتباه والمخالطة  

** اقتصار حركة المركبات على شخص واحد فقط اعتباراً من صباح الأربعاء

** زيادة انتشار الدوريات في القرى والأحياء خارج المدن

** إلغاء جميع التصاريح الورقية اعتباراً من مساء الخميس

** 193 رقم خاص للإبلاغ عن حالات الإصابة أو حالات المخالطة

هلا أخبار- قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، إنّ هذه الفترة حاسمة وحساسة جداً لأبعد الحدود، مشدداً على الالتزام والتقيد حتى انتهاء هذه الأزمة بنجاح.

وأعلن الوزير خلال إيجاز يومي من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الثلاثاء، عن إجراءات جديدة للتعامل مع وباء كورونا، وهي:

أولاً : إغلاق جميع المحال والمنشآت المصرح لها بفتح أبوابها وعدم السماح للمواطنين بالتجوال نهائياً يوم الجمعة الموافق للثالث من نيسان المقبل بدءاً من الثانية عشرة منتصف ليلة الخميس على الجمعة ولمدة 24 ساعة باستثناء الكوادر الطبية ومن يصرح لهم بالخروج في ذلك اليوم فقط، والذين سنعلن عنهم لاحقا،وأنه اعتباراً من صباح يوم السبت ستعود الأمور إلى ما هي عليه الآن، بحيث يسمح للمحال التجارية والمنشآت المصرح لها فتح أبوابها والعمل اعتباراً من العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً.

ثانيا: بشأن المركبات المصرح لها بالخروج، يسمح لشخص واحد فقط التواجد فيها اعتباراً من صباح يوم غد الأربعاء إلّا في الحالات الطارئة والضرورية فقط.

ثالثاً: زيادة انتشار الدوريات في القرى والأحياء خارج المدن من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للتأكد من تطبيق تعليمات حظر التجول ومنع التجمعات والمخالطة اعتباراً من يوم الخميس الموافق 2 نيسان المقبل، وسيطبق قانون الدفاع بحق المخالف.

رابعاً: إلغاء جميع التصاريح الورقية اعتباراً من الساعة السادسة من مساء يوم الخميس 2 نيسان واعتماد الالكترونية، وفق الآلية المعلنة.

خامساً: تفعيل رقم خاص في الدفاع المدني وهو 193 للإبلاغ عن حالات الإصابة أو حالات المخالطة لمصابين أو الاشتباه بحالات مصابة بالفيروس أو أعراضه، وسيعمل الرقم على مدى 24 ساعة يومياً للإبلاغ عن حالات الإصابة أو الاشتباه وستقوم الكوادر الطبية المختصة بالتحقق منها، وإتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة مع المبلغ عنهم، وأيّ تبليغات ستكون سرية بالمطلق للمبلغين والمُبلغ عنهم ولن يتمّ كشف أيّ معلومة عن هؤلاء وتحت طائلة المسؤولية وأيّ تبليغات سيتعامل التعامل معها بحزمٍ وفق القانون وستتمّ ملاحقة المبلغين بشكل كيدي من الأجهزة المختصة، وهذه الخدمة لمساعدة المواطنين والحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم ومنع مخالطة المصابين والمشتبه بهم.

وختم الوزير بالتأكيد على عالمية هذا الوباء، لدرجة أنّ العالم لا يتحدث إلّا عن هذا الوباء، ولنا أنّ نفخر بالجهد الكبير الذي يشارك به جلالة الملك المعظم ضمن الجهود العالمية في مواجهة هذا الوباء، ونشر جلالة الملك في هذا الإطار مقالة مشتركة مع عددٍ من رؤساء الدول الصديقة أكدوا فيها على امكانية إحتواء هذا الوباء الذي بات يشكل تهديداً عالمياً، مؤكدين على ضرورة التصدي له بفاعلية أكبر وهدم الحواجز التي تعيق تبادل المعرفة والتعاون من أجل ذلك، مؤكداً أنّ نجاحنا بالتزام المواطنين.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق