غوتيريش: “الضم” يعتبر انتهاكاً كبيراً للقانون الدولي ويقوض السلام

هلا أخبار-  قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إنّنا اليوم بلحظة حاسمة إثر تهديدات إسرائيل بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية.

وأضاف خلال جلسة خاصة، عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن خطة إسرائيل ضم أراض فلسطينية: “إذا نفذ هذا الضم فإن هذا يعتبر انتهاكاً كبيراً للقانون الدولي ويقوض عملية السلام، وإنشاء دولتين وأيّ مفاوضات محتملة”.

ودعا غوتيريش الحكومة الإسرائيلية للتخلي عن مشاريعها وخطتها للضم، مشيراً إلى  المخاطر المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية إثر جائحة كورونا، وتخفيض الدعم لها من قبل الدول المانحة.

وأكّد غوتيريش على دعم حلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وصولاً إلى تحقيق رؤية الدولتين تعيشان جنباً إلى جنب.

وقال الأمين العام: “ندعو إلى حلٍ من خلال المفاوضات، وهذه المبادرات تقوض السلام الهش والحفاظ على الأمن والسلام الدوليين”، داعياً إلى استمرار الحوار بين الطرفين.

 كما دعا إلى استمرار الحوار ضمن الرباعية الدولية ولاستئناف المفاوضات بناءً على حلّ الدولتين، “وعلى القادة أن يتصرفوا بحكمة وسريعة لبناء السلام المستدام”، وفق قوله.  

بدوره،  قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف إن خطة “الضم” الإسرائيلية تعتبر انتهاكا للقانون الدولي ومن شأنها تقويض السلام. 

وشدد ميلادنيوف على أن “الضم” هي عملية تهدد بإنهاء الجهود الدولية لدعم إنشاء دولة فلسطينية تعيش في سلام مع إسرائيل.

ودعا إسرائيل، إلى التخلي عن عملية الضم لأراض في الضفة الغربية، مؤكدا أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير على حياة الفلسطينيين وستزيد من المشاكل الاقتصادية، وتؤدي “إلى مزيد من العنف”.
كما دعا ميلادنيوف القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية إلى العودة إلى مسار التفاوض. 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق