“مستقلة الانتخاب” ومنظومة النزاهة

** اعادة الثقة بالعملية الانتخابية مسالة ضرورية للهيئة بهدف تعزيز المشاركة الشعبية بالانتخابات
** الهيئة ستوجه خطابات الى مؤسسات الدولة والوزارات والبلديات قبل موعد الدعاية الانتخابية تطالب فيها بوقف التعيينات
** الهيئة تقوم بجهود من اجل محاربة ظاهرة المال السياسي في الانتخابات النيابية
هلا أخبار- يؤكد المسؤولون في الهيئة المستقلة للانتخاب وعلى رأسهم الدكتور خالد الكلالدة بان الهيئة حريصة على نزاهة الانتخابات. ويشيرون الى جملة من الاجراءات التي تعمل عليها الهيئة لتعزيز منظومة النزاهة للانتخابات وخاصة قبل موعد الاقتراع.
مسؤول في الهيئة يقول » بالاضافة الى التشريعات الناظمة للعملية الانتخابية وخاصة قانون الانتخاب فان الهيئة تقوم بسلسلة من الاجراءات الوقائية بهدف ضمان الحيادية في الانتخابات النيابية».
ويضيف «ان اعادة الثقة بالعملية الانتخابية مسالة ضرورية للهيئة بهدف تعزيز المشاركة الشعبية بالانتخابات النيابية من خلال نزاهة الانتخابات وحيادية الدولة».
ويقول «ان الهيئة ستوجه خطابات رسمية الى مؤسسات الدولة والوزارات والبلديات وامانة عمان قبل موعد الدعاية الانتخابية تطالب فيها بوقف التعيينات ووقف اعمال التعبيد والتزفيت للشوارع حتى لا يتم استغلالها من قبل مترشح بعينه».
ويؤكد المسؤول بان الهيئة تتابع الشكاوى التي تأتيها من قبل مواطنين او مرشحين او نواب حول الانتخابات، وسير العملية الانتخابية بهدف تصويبها او تحويل الامر الى القضاء.
مسؤول اخر في الهيئة المستقلة يورد امثلة عن كيفية معالجة الهيئة لقضية اي شكوى تعتبر فيها مخالفة لقانون الانتخاب او التأثير على نزاهة الانتخابات او قضية ما يعرف بالمال السياسي.
ويشير الى ان الهيئة المستقلة ترسل اية شكوى متعلقة «بشراء الاصوات» الى القضاء صاحب الاختصاص في متابعة هذه الجريمة الانتخابية».
ويؤكد المسؤول ان الهيئة تقوم بجهود من اجل محاربة ظاهرة المال السياسي في الانتخابات النيابية لما لهذه الظاهرة من خطورة على ارادة الناخبين بل ان المال السياسي هو تزوير لارادة الناخبين.
المصادر في الهيئة تتحدث عن قصص تتابعها الهيئة وخاصة التبرعات للجمعيات في فترة الدعاية الانتخابية، وهل التبرع منتظم من قبل النائب او فقط في فترة الانتخابات.
وتشير المصادر الى ان التبرعات للجمعيات اذا كانت منتظمة بمعنى ان النائب يتبرع في فترات منتظمة ودائمة فهذا لا يعني ان التبرع ليس له علاقة بالانتخابات، اما اذا كان التبرع فقط في فترة الانتخابات حينها يتم التعامل معه بالطرق القانونية.
الهيئة المستقلة للانتخاب انشأت مركزا اعلاميا داخل مبنى الهيئة بحيث يكون المركز الاعلامي بدلا من استئجار مركز اعلامي في مكان بعيد عن الهيئة كما كان يحدث في الانتخابات السابقة.
ويؤكد مسؤول ان استئجار المركز الاعلامي كان مكلف ماديا للهيئة لذلك تم العمل على انشاء مركز للاعلاميين في مبنى الهيئة وهو مركز تتوفر فيه كل الخدمات اللوجستية للصحفيين والاعلاميين ولوسائل الاعلام.
مصدر في الهيئة اكد ان الهيئة ستوزع الناخبين على صناديق الاقتراع وفق السجل المدني بمعنى ان العائلة الواحدة ستكون في نفس مركز الاقتراع او في نفس المنطقة حتى يتم التخلص من فكرة ان الرجل يتم في منطقة او وزوجته في منطقة اخرى بعيدة عنها.
واشار الى ان هذا الترتيب جاء للتسهيل على الناخبين. عندما تزور الهيئة المستقلة للانتخاب تجدها وكانك في ورشة عمل فالجميع يعمل لتكون الهيئة جاهزة لاجراء الانتخابات في اي وقت وهو ما يؤكده دائما المسؤولون بان الهيئة المستقلة مستعدة لاجراء الانتخابات الان وفق المواعيد المحددة في قانون الانتخاب.
ويؤكد المسؤولون وعلى راسهم الكلالدة بان نزاهة الانتخابات النيابية هي جوهر العملية الانتخابية والديمقراطية وان الهيئة تعمل ليكون الصندوق هو الذي يحدد نتيجة الانتخابات ولا شيء آخر. ماجد الأمير – الرأي