إطلاق برامج رفع قدرات الجمعيات المجاورة لمحمية “برقع”

هلا أخبار – ضمن برامج تطوير المجتمعات المحلية، نفذت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة – وضمن مشروع إعادة توطين طائر الحبارى في الأردن وبتمويل من “الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى "برنامجاً تدريبياً خاصاً ببعض الاحتياجات لأبناء المجتمع المحلي حول محمية برقع مراعية شروط السلامة العامة واوامر الدفاع.

وقال مدير مبيعات التنمية الاقتصادية الاجتماعية في الجمعية علاء زحايقة انه وفي وقت سابق، تم تنفيذ دراسةً لتحديد الاحتياجات التنموية لبعض الجمعيات الخيرية في منطقة الرويشد، المجاورة لمحمية برقع، تلاها تنفيذ البرنامج التدريبي وفقاً لمتطلبات المجتمع المحلي.

وبين أن هذه البرامج تأتي متابعةً لرسالة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في دعم المجتمعات المحلية وتمكينها وتعزيز قدرات أبناءها في المهارات التي تسهم في تحسين ظروف حياتهم.

بدوره، قال مدير مشروع محمية برقع الطبيعية محمود البدور أنه تم الانتهاء من الجزء الأول من التدريب والذي تضمن مهارات إدارية ومحاسبة (مالية لغير الماليين) لمدة يومين، إضافة إلى تدريب خاص بمهارات تصنيع الحلويات الشرقية بواقع أربعة أيام تدريبية، ضمن خطة لتيسير برامج التدريب مع المجتمعات حول المحميات الطبيعية.

وأشار البدور إلى أن التدريب لاقى استحسان المتدربين من أفراد المجتمع المحلي كمادة تدريبية وخدمات مميزة من الجاهزية العالية للموقع وكفاءة المدربين والإداريين.

وبين أن الجمعية تعمل على إقامة المرحلة الثانية من التدريب خلال الأسابيع القادمة، وسيشمل التدريب على تمكين المشاركين من مهارات جديدة مثل الخياطة والتجميل للسيدات والكوافير للرجال.

وكانت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أعلنت في وقت سابق، تأسيس محمية برقع في البادية الشمالية الشرقية، على بعد 250 كم شرق العاصمة عمان، ضمن حدود محافظة المفرق بمساحة بلغت 2982 كم مربع، وتقع حدودها المقترحة خارج حدود مناطق البلديات.

وتعتبر منطقة البادية الشمالية الشرقية، من المناطق التي تحمل فرص كبيرة لتطوير منتجات سياحة بيئية مجتمعية عالية، وذلك لوجود مناطق جذب أثرية وطبيعية إلى جانب الثقافة البدوية الأصيلة التي يحافظ عليها السكان المحلي في برقع.

من ناحيته، قال مدير مشروع إعادة توطين طائر الحبارى في الاردن الدكتور نشأت حميدان إن المحمية تأسست ضمن الخطة الوطنية لشبكة المحميات الطبيعية في الأردن من خلال مشروع المحافظة على طائر الحبارى، حيث أسست المحمية فريقاً محلياً مدرباً ومزوداً بالمعدات والأدوات اللازمة.

وأضاف حميدان أن الجمعية تسعى من خلال هذه المحمية إلى حماية نمط الحماد بأنواعه المختلفة والتي تشمل نمط الحرة والذي يتميز بوجود الصخور الحرة البازلتية، ونمط القيعان، ونمط الحماد الحصوي، كما أن المحمية لها أهمية خاصة حيث تقع على ثاني أهم ممر للطيور المهاجرة في الأردن وبالإضافة للأهداف البيئية المتمثلة بحماية الطبيعة والأنماط والموائل الطبيعية فإن تأسيس المحمية وإطلاق البرامج التنموية التدريبية للمجتمع المحلي لها أبعاد تنموية حيث تعمل على تحسين ظروف حياة المجتمع المحلي وإيجاد وظائف ومصادر دخل تشكل قيمة مضافة للمجتمع المحلي.

ويتزامن إعلان تأسيس المحمية مع احتفالات المملكة مئويتها في حين تستعد الجمعية بكل كوادرها وموظفيها ومتطوعيها تعمل بكل طاقتها لتكمل المسيرة في إدارة وتأسيس والحفاظ على المحميات الطبيعة، وتمتلك خطة طموحة في المضي قدماً لتستمر مسيرة النجاح في الجمعية في المئوية الثانية للمملكة.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق