الفايز: لا نية لمحاكمة الأمير حمزة

هلا أخبار – قال رئيس مجلس الأعيان، الثلاثاء، إنه لا نية لمحاكمة الأمير حمزة، وأنه تم حل الموضوع في إطار العائلة المالكة، نافيا تدخل أي أطراف خارجية.

وبين لقناة فرانس 24، أن جلالة الملك عبدالله الثاني، ارتأى أن تُحل المشكلة معه من خلال العائلة المالكة، وأصدر الأمير حمزة بيانا أكد فيه ولاءه لجلالة الملك وأنه بخدمته وولي العهد.

وأكد أن الأمير حمزة ليس تحت الإقامة الجبرية، مدللا بتصريح جلالة الملك بأنه يعيش وعائلته في منزله وتحت رعاية ملكية، ومرافقته له في زيارة المقابر الملكية في ذكرى مئوية تأسيس الدولة الأردنية، وفق رصد هلا أخبار.

وأشار إلى أن الأمير ارتأى أن لا يتحدث بقرار شخصي منه، بالاتفاق مع الأمير الحسن بن طلال للابتعاد عن الأضواء لحين انتهاء القضية.

** المحاكمة

وبين أن الحكومة أشارت إلى ضلوع الأمير في القضية بمساعدة أشخاص، لافتا إلى وضوح البيان الحكومي بوجود متهمين ستتم محاكمتهم، وأثناء وقائعها سيكون هناك عرض لكل التفاصيل حول التحقيقات التي جرت قبل وأثناء المحاكمة.

وأوضح أن المحاكمة في “قضية الفتنة” لم تجر بعد وننتظر التحقيق الجزائي الذي ستقوم به النيابة العامة لتتضح الحقائق.

ونوه بأن القضية ليست انقلابا أو مؤامرة وإنما محاولة لزرع الفتنة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

** الإدارات الأمريكية والأردن

وقال إن جلالة الملك كان ضد سياسات تسعى إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وأبرزها قيام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بدعم إسرائيل بشكل مطلق وموافقته على نقل سفارة بلاده إلى القدس وضم أراض من الضفة الغربية والجولان.

وقال إن العلاقات الأردنية مع إدارة الرئيس الأمريكي الحالي بايدن ممتازة وتمتد إلى عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما عندما كان نائبا له، وكان جلالة الملك دائم التواصل معه وكان هناك تفهما كاملا للموقف الأردني من قبل الإدارة الأمريكية.

ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية اعادت الدعم للأنروا، وأعادت التأكيد على أن الأراضي الفلسطينية هي أراضي محتلة وأعادت الدعم للسلطة الفلسطينية وعادت الأمور إلى طبيعتها الآن.

** السعودية تؤكد على الوصاية الهاشمية على القدس

وقال إن المملكة العربية السعودية دعمت الأردن في قضية “الفتنة” وتمثل ذلك باتصال الملك سلمان وولي عهده بجلالة الملك عبدالله الثاني وزيارة وفد برئاسة وزير خاجية السعودية إلى الأردن.

وبين أن ملك السعودية أكد قبل سنوات على الوصاية الهاشمية على القدس وكذلك سفير دولته لدى عمّان.

** العلاقات الأردنية العراقية

وأكد أن العلاقات الأردنية العراقية متينة وقوية، مستشهدا بزيارة الملك إلى العراق وتواصل رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي الدائم مع جلالة الملك.

وشدد على دعم العراق الدائم للأردن، متوقعا تحسن العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وبين أن العلاقات الأردنية العراقية لا ترتبط بالعلاقة مع إيران فلهم وضعهم الجيوسياسي في التعامل معها، ونحن نتعامل مع العراق كدولة شقيقة عربية كعمق استراتيجي لكلا الطرفين.

** الموقف الأردني مطابق للعربي تجاه إيران

وقال إنه ضد أي تدخل للدول الإقليمية في الدول العريية، موضحا أن إيران تتدخل في كثير من الدول العربية بأدلة وبراهين.

وأوضح أنه عندما تلعب إيران دورا إيجابيا سيتم إعادة النظر في العلاقات الأردنية معها، لكنها ما دامت تلعب دورا سلبيا ولم تغير سياستها تجاه عديد الدول العربية سيكون الموقف الأردني مطابق للموقف العربي.

** الأردن يتجه نحو الأفضل

وقال إن الأردن تعرض لعديد المشاكل الاقتصادية نتيجة الوضع الإقليمي، لكنه لم يدع وجود إخفاقات داخلية.

وتوقع اتجاه الأردن نحو الأفضل، في ظل القيادة الهاشمية تحت راية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والتفاف الشعب.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق