موجة كورونا الأولى أوسع انتشارا من الثانية

هلا أخبار – قالت لجنة تقييم الوضع الوبائي إن الموجة الأولى من فيروس كورونا كانت أوسع انتشارا من حيث نسب الفحوصات الإيجابية بمتوسط 14.2% وذروة بلغت 24%، مقارنة مع 12.5% للموجة الثانية وذروة بلغت 18.9%.

وأوضحت في النشرة الوبائية الشهرية لجائحة كورونا، حتى نهاية الأسبوع الوبائي الرابع عشر المنتهي في 9 نيسان 2021، والتي حصلت هلا أخبار على نسخة منها، أن عدد الإصابات المتوقعة للموجة الأولى كان سيزيد كثيرا عن الموجة الثانية لو تم فحص عدد عينات مماثل لما تم فحصه في الموجة الثانية.

وأشارت إلى إصابة 166956 من بين 1173966 عينة مخبرية تم فحصها في الموجة الأولى، مقارنة مع 196428 إصابة من بين 1575577 عينة مخبرية تم فحصها في الموجة الثانية.

وبينت أن الزيادة في عدد الإصابات المسجلة خلال الموجة الثانية تبلغ 29472 إصابة عن الموجة الأولى وهذا ناجم عن زيادة عدد العينات المخبرية التي فحصت في الموجة الثانية حيث بلغت هذه الزيادة نحو 401611 عينة عن العدد في الموجة األولى.

وأكدت أنه لو قيظ لنفس عدد العينات التي فحصت في الموجة الثانية أن تفحص في الموجة الأولى لكان عدد الإصابات في الموجة الأولى يساوي 223732 إصابة بدلا من 166956 المسجلة فعليا، وبنفس السيناريو لو تم فحص نفس عدد العينات التي فحصت في الموجة الأولى 1173966 خلال الموجة الثانية لكان عدد الإصابات المسجلة خلال الموجة الثانية يساوي 146746 إصابة بدلا من 196428 إصابة فعلية.

وبلغ عدد الوفيات المسجلة منذ بداية الموجة الأولى وحتى ذروتها 2077 وفاة، في حين بلغ عدد الوفيات المسجلة منذ بداية
الموجة الثانية وحتى ذروتها 1420 وفاة.

وذكرت أن تسجيل الوفيات خلال الموجة الأولى كان مختلفا عن التسجيل ما بعدها حيث كانت تسجل جميع الوفيات المترافقة مع إيجابية العينة المخبرية للكورونا على أنها ناجمة عن مرض الكورونا، وبعد ذلك تم اعتماد تصنيف جديد حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية للوفيات يستبعد بعض الوفيات بأنها ناجمة عن الكورونا حتى لو كان لدى الشخص المتوفى نتيجة مخبرية إيجابية.

ونوهت بصعوبة مقارنة عدد الوفيات التي حصلت من بداية الموجة الأولى في الفترة ما قبل 20/11/2020 وهو تاريخ نهاية أسبوع ذروتها كان مختلفا عن التسجيل ما بعد 20/11 حيث كانت تسجل جميع الوفيات المترافقة مع إيجابية العينة المخبرية للكورونا على أنها ناجمة عن مرض الكورونا، وبحسب رصد هلا أخبار بعد 20/11 تم اعتماد تصنيف جديد حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية للوفيات يستبعد بعض الوفيات بأنها ناجمة عن الكورونا حتى لو كان لدى الشخص المتوفى نتيجة مخبرية إيجابية.

وأكدت أنه وبناء على ذلك يصعب مقارنة عدد الوفيات التي حصلت من بداية الموجة الأولى وحتى ذروتها مع عدد الوفيات التي حصلت خلال الموجة الثانية من بدايتها وحتى ذروتها، مع إمكانية مستقبلية بإجراء هذه المقارنة ما بين الجزء الثاني من الموجة الأولى ما بعد الذروة وحتى نهايتها مع الجزء الثاني من الموجة الثانية ما بعد الذروة وحتى نهايتها أيضا كون التصنيف الجديد للوفيات أصبح مطبقا منذ 20/11/2020.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق