فاعليات تطالب بوقف التهجير القسري للفلسطينيين

هلا أخبار – نفذت فاعليات نيابية وشعبية في بلدة راجب وقفة تضامنية نددت بالانتهاكات التي تقترفها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس والعدوان الغاشم على غزة.

وأكد النائب ينال فريحات أن هذه الاعتداءات محاولات متكررة ويائسة أمام صمود الأهل في القدس الشريف وغزة، مستنكرا ما وصفه بـ “الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الشيخ جراح من قتل واعتداء ممنهج الى جانب الهجمات الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة”.

وطالب المشاركون في الوقفة العرب والمجتمع الدولي بدعم ومساندة صمود الفلسطينيين وعروبة القدس المحتلة ووقف سياسات التهويد والتهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني وضرورة الدفاع عن أهالي حي الشيخ جراح وحمايتهم.

ودعوا الى تحرك سريع لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على الاحتلال للالتزام بالقرارات الدولية، معربين عن رفضهم لما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات غاشمة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وعبر تجار وصحفيون في محافظة إربد عن تضامنهم ومساندتهم لصمود الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة الغربية إزاء ما يتعرضون له من عدوان وحشي من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

وندووا خلال وقفة أقيمت الأحد، أمام مبنى غرفة التجارة بالتنسيق بين الغرفة وفرع نقابة الصحفيين لإقليم الشمال بالعدوان الغاشم الذي يتعرض له قطاع غزة والاعتداءات المتكررة على أهالي حي الشيخ جراح، واصفين ذلك بالتطهير العرقي المناف للمعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

وحيوا صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بالتصدي لهذاالعدوان الممهنج الذي يهدف إلى تهويد القدس وتدويل الصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدين التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال رئيس الغرفة، محمد الشوحة، إنّ ما يؤلم القدس وغزة وحيفا وعكا والجليل وجميع القرى الفلسطينية يؤلمنا في الأردن وفي إربد وقراها ومخيماتها وبواديها، وما يحدث من اعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني، يؤلمنا، كما يؤلمنا هذا القمع والاعتداء على الشعب الفلسطيني وعلى حرمة المسجد الأقصى والقدس”.

وحيا الشوحة باسم القطاع التجاري المقاومة الفلسطينية، داعيا إلى تحرك عربي وإسلامي ودولي ضاغط يدعم جهود الاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني بوقف الاعتداءات العنصرية والهمجية من قبل قوات الاحتلال في القدس وقطاع غزة.

ووصف الشوحة الاعتداءات الإسرائيلية بأنها تمثل حرب إبادة وطمس لهوية فلسطين العربية وهو ما يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان التي كفلتها الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات والشرعة الدولية.

من جانبه، أكد رئيس فرع نقابة الصحفيين لإقليم الشمال، الدكتور خلف الطاهات، أن صمود الفلسطينين في القدس والضفة الغربية وغزة أمام آلة البطش الإسرائيلية يعطي دورسا في العقيدة بأن أصحاب الحق هم الأقوى ولن تثنيهم قوة مهما بلغت عن التنازل عن حقوقهم وهويتهم.

وقال، إن الأردن وكما هو دائما سيبقى الظهير الأقوى للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته على أرضه وترابه وعاصمتها القدس الشريف ولن يرضخ لأي ضغوط أو إملاءات أو إغراءات للتنازل عن هذا الحق المقدس كما أكد ويؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني في كل موقف.

وطالب الطاهات بتحرك وضغط دولي أكبر على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم والعمل على حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يكفل حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الناجزة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف، مثلما أكد على شرعية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق