الملك: البرامج الإصلاحية تسير ضمن خطة زمنية واضحة المعالم

هلا أخبار – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أهمية طمأنة المواطن بأن كل البرامج الإصلاحية تسير ضمن خطة زمنية واضحة المعالم، حتى لا تكون هنالك شكوك، خصوصا في عملية الإصلاح السياسي.

ولفت الملك، النظر خلال لقائه عدداً من المتقاعدين العسكريين في منزل الفريق المتقاعد جمال الشوابكة إلى أهمية العمل ضمن خارطة طريق استراتيجية، تتضمن خطة عمل شمولية.

وأشار الملك إلى أهمية تحديد الأهداف والغايات المرجوة، وأين نقف اليوم، وإلى ماذا سيفضي هذا الجهد، ومنها أولوية معرفة شكل البرلمان الذي نريده خلال السنوات المقبلة.

وبين الملك أن الهدف من اللجنة التي تشكلت مؤخراً هو رسم خارطة طريق للإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها بخاصة فيما يتعلق بمجلس النواب ودور الأحزاب وشكل الحكومات.

وشدد، على استمرار جهود تحديث وتطوير الدولة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية، مؤكداً أن سيادة القانون هي أساس أي عملية تطوير وتحديث.

وتفاعل الملك – وفق حضور – مع عدد من المتقاعدين العسكريين الذين أعادوا التأكيد على حديث جلالته حول الأوراق النقاشية، التي ستكون منطلقاً لحل الكثير من المشكلات.

عتبر جلالة الملك أن أكبر تحدٍ يواجه العمل اليوم هو الإصلاح الإداري، مؤكداً أهمية استنهاض الهمم لرفع سوية الجهاز الإداري وإعادة الألق إليه

وأشار إلى أن هنالك مستفيدين من وجود أي خلل إداري ممن يبحثون عن منافذ للفساد، لافتاً إلى أن هؤلاء سيعيقون أي عمل يمضي بالوطن قدماً، وستكون ردود فعلهم عكسية وسيحاربون أي مساع للإصلاح، وسينحازون إلى مصالحهم على حساب مصالح الوطن والمواطن

ولفت إلى أن أهمية دعم المشاريع الكبرى والصغرى والشراكة بين القطاع العام والخاص، مشيراً إلى ضرورة العمل بشفافية حتى نشجع المستثمرين ونمنع تعطيل هذه المشاريع بسبب خلل اداري

وبين الملك أن جزءاً من الإصلاح الإداري تنمية المهارات حتى تتم الاستفادة من الفرص الاستثمارية بالشكل الأمثل في القطاع الخاص

كما أشار إلى أهمية اكمال برنامج أتمتة جميع الخدمات الحكومية، موضحاً أهمية هذا الأمر لسد أي منفذ من منافذ الفساد.

وأكد جلالة الملك مواصلة الجهود لدعم المتقاعدين العسكريين في سبيل مواجهة التحديات الاقتصادية، وتقديم أفضل الخدمات لهم.

وهنأ الملك العسكريين عاملين ومتقاعدين بيوم الجيش.

وأشاد جلالته بمستوى القوات المسلحة الأردنية وحضورها المميز على المستوى الدولي، حيث تشهد دول العالم بالخبرة الأردنية والكفاءة العالية التي تتمتع بها.

وتطرق الملك إلى الخارطة الزراعية، لافتا إلى أهمية استفادة المتقاعدين العسكريين من المشاريع الناتجة عن الخارطة الزراعية، مبيناً أن هنالك أراضي واسعة خاصة على الحدود يجب الاستثمار بها.

وبين أنه توجد مئات الدونمات غير مستفاد منها زراعياً ويمكن استغلالها من خلال دعم المشاريع على الأراضي التي تعود ملكيتها للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق