النجار تفتتح مبادرات بمدارس حكومية بعمّان

هلا أخبار – افتتحت العين هيفاء النجار الأسبوع الماضي مبادرات بمدرسة حي العماوي الثانوية للبنات في منطقة اللويبدة بعمّان، ضمن مبادرة “سنبلة” المنبثقة عن مؤسسة الجود للرعاية العلمية.

ومن هذه المبادرات “الحديقة البيئية” التي نفذت بهمة المعلمات وادارة المدرسة وبدعم من المجتمع المحلي لتكون هذة الحديقة متنفس للطالبات والهيئة التدريسية وعمل العديد من الأفكار المبدعة داخل المدارس.

واحتوت الحديقة على نباتات طبية وبيئة محفزة للطالبات ومقاعد مريحة ذات ألوان جاذبة تتيح المجال للإبداع وتُشعِر الطلبة بأن المدرسة هي البيت الثاني.

وافتتحت النجار غرفة معلمات تم تنفيذها من قبل مدرسة عبدالحميد شرف المهنية لتكون غرفة ملهمة للمعلمات في الميدان.

وثمنت النجار دور المعلمين والمعلمات بتوفير بيئة تعليمية حاضنة للإبداع، وابتكار الحلول العملية والبسيطة لحل مشكلات أو ابتكار مشاريع تعزز وتوفر المناخ العلمي والعملي للطلبة.

وقالت إن مبادرة “سنبلة” من المبادرات التي أسهمت بشكل حقيقي في تعزيز أطر التعاون بين وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص وتفعيل دور المجتمع المحلي من خلال شراكة فاعلة أثمرت لتنفيذ مشاريع ومبادرات على أرض الواقع.

وأكدت النجار أهمية تلك المبادرات في إطلاق العنان للمعلمات والتفكير خارج الصندوق والعمل على تنفيذ أفكار مختلفة تثري البيئة التعليمية وتسهم في صقل شخصية الطلبة من خلال توفير بيئة جاذبة ومحفزة.

وبيّنت أن هذه المبادرات تسهم في تمكين المعلمين والمعلمات والطلبة وكيفية إتاحة بيئة تعزز تفاعل الطلبة ومجتمعاتهم وأهمية تطويرها إيماناً منهم بقدراتهم وضرورة استثمار أفكارهم وتنفيذها كمشاريع تربوية تعليمية.

وقال مدير إدارة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم الدكتور سامي المحاسيس، إن الوزارة تسعى إلى توفير بيئة آمنة صحية تعلمية تعليمية، ما يتطلب توفير فرصة للمعلمات وتوفير بيئة جاذبة للطلبة داخل المدرسة، وتوفير الأساس المناسب لغرف المعلمين في المدارس التي يقضون بها وقت للتخطيط وتصحيح الواجبات.

ولاحظ أن هذا يتطلب تعاون الوزارة والجهات الداعمة ذات العلاقة لتوفير بيئة محفزة ومشجعة على العمل، ووضع عبارات تدعو للتفاؤل وأن يكون المعلم إيجابيا.

وحض المحاسيس القطاع الخاص والبنوك والمؤسسات المانحة على تفعيل “الوقف التعليمي” أي بناء مدارس وإضافة غرف صفية وتطوير مكتبات وتطوير المرافق الصحية والملاعب والحدائق المدرسية بهدف الوصول إلى (المدرسة المجتمعية).

مديرة تربية قصبة عمّان الدكتورة نوال أبو ردن بيّنت أن العلاقة التي تربط القطاع الخاص بالمؤسسات الحكومية والمدارس علاقة تكاملية.

وأكدت أهمية الشراكات والمبادرات في تحسين البيئة المدرسية بحيث تحتضن المدارس الطلبة بعد جائحة “كورونا” وتوفر بيئة جاذبة وجميلة وتحول المساحات إلى حدائق نباتات طبية وحدائق جاذبة.

وقالت إن المدارس يجب أن تكون بيئة جاذبة وليست طاردة، تستقبل الطلبة وتوفر لهم بيئة محفزة على الدراسة والتفكير وبخاصة بعد جائحة “كورونا” التي أثرت على العطاء والهمة، لنحول الصعوبات قصص نجاح من خلال تخطي الصعاب واستثمار الوقت.

وثمنت أبو ردن دعم القطاع الخاص للمدارس الحكومية والطلبة، وأكدت أنه تربط الوزارة بهم علاقات حقيقية وهي أحد أسباب النجاح، وعلاقة المدارس الخاصة والحكومية تتيح الاستفادة من التجارب والخبرات وتقدم دعما حقيقيا على أرض الواقع.
وتهدف مبادرة “سنبلة”، إحدى مبادرات مؤسسة الجود للرعاية العلمية، إلى تحفيز وتشجيع الملعمين للخروج بأفكار ملهمة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، خاصة في ظل جائحة انتشار “كورونا”، بشراكة مع وزارة التربية والتعليم ودعم من البنك العربي.

ويشارك هذا العام 68 معلماً ومعلمة من 68 مدرسة حكومية من مختلف المراحل التعليمية في مبادرة “سنبلة”، بهدف نشر ثقافة الإبداع والريادة الاجتماعية بمدارسهم بمشاركة وتفاعل المجتمع المحلي.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق