رفقًا بالمواطن

كتب: هاشم عقل

لوحظ خلال الايام القليلة الماضيه حديث العديد من تجار الأدوات الكهربائية والشقق السكنية والملابس وغيرها من نشر اخبار وتوقعات بارتفاع الاسعار بنسب عالية لا قدرة للمواطن على احتمالها.

مثال ذلك ارتفاع اسعار الشقق 20-30% وبعض الأدوات الكهربائية 30-15% وتعليل ذلك بان تكلفة الشحن التي ارتفعت بحدة بسبب النقص في الحاويات وعودة النشاط الاقتصادي العالمي وارتفاع بعض السلع الاولية وارتفاع اسعار النفط.

ولكن الاهم ان شركات الشحن الكبرى تريد تعويض خسائرها عن فترة الاغلاق بسرعة قياسية واستغلال التغيرات الاقتصادية العالمية ودون فهم واستيعاب تراجع الاقتصاد والنمو السلبي للكثير من دول العالم.

السؤال هل يريد التجار تعويض خسائرهم عن فترة الاغلاق بالتمهيد والحديث عن ارتفاعات حادة على قطاعاتهم وهي في علم الغيب وكأنني ارى ان النوايا مسبقةلرفع الأسعار بحجج مستقبلية.

يعلنون عن ارتفاع قادم على الاسعار بسب ارتفاع تكلفة الشحن والخسائر الكبيرة خلال فترة الاغلاق ومأن المواطن في بحبوحة مالية ووضع اقتصادي جيد.

اتمنى على الحكومة ان تعمل وبكل الادوات على رفع نسبة النمو وخلق فرص للعمل والحد من ارتفاع الاسعار ان حدث وتلجأ الى السعر الاساس لتكلفة الشحن في الاوضاع الطبيعية ويتم احتساب الضرائب والرسوم على هذه التكلفة منعا لارتفاع الاسعار كما يروج لها بعض القطاعات.

ايضا على الحكومة اعادة النظر في ضريبة المحروقات لان اسعار النفط مقبلة على ارتفاعات حادة.

دعم المواطن اولوية حكومية.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق