العتوم: تورط شخصية جدلية بقضية الفتنة أثار الشارع

هلا أخبار – أكد مدعي عام محكمة أمن الدولة الأسبق العميد المتقاعد فواز العتوم، أن أجواء محاكمة قضية الفتنة كانت طبيعية كأي قضية أخرى، إلا أن تورط شخصية جدلية بالقضية أثار الشارع الأردني.
وقال خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم” مع الزميل إبراهيم الصمادي، إن قضايا محكمة أمن الدولة تتسم بالسرعة، فالقانون يفرض على المحكمة أن تعقد جلساتها في أيام متتالية ولا يجوز لها التأجيل لأكثر من 48 ساعة إلا عند الضرورة وبقرار معلل.
وأضاف أن قرارات محكمة أمن الدولة في الجنايات قابلة للطعن خلال 30 يوماً من تاريخ تسليمها إن كانت وجاهية، ومن تاريخ التبليغ إن كانت غيابية.
وبيّن أن القانون ينص على أن الحكم بالإعدام أو بعقوبة جنائية لا تقل عن 10 سنوات، قابل للتمييز، ويترتب على ذلك قيام نائب عام المحكمة برفع أوراق الدعوى خلال 30 يوماً.
وأشار إلى أن أحكام قانون العقوبات تسري على كل من يرتكب جريمة داخل المملكة، فضلا عن أن القانون يعاقب على الجرائم التي تمس أمن المملكة المرتكبة خارج الأردن.
وحول اتفاقيات التسليم، أكد العتوم أنه بإمكان المحكوم عليه في الأردن ممن يحمل جنسية أخرى، قضاء جزء من مدة محكوميته في الدولة التي يحمل جنسيتها، بشرط وجود اتفاقية تسليم ما بين الدولتين ودون خفض مدة المحكوميته.