حدادين: زيارة الملك لأمريكا عمل سياسي ودبلوماسي باحترافية عالية

الزيارة الملكية كانت محل اهتمام عالمي و حركت الساكن في ملفات المنطقة

هلا أخبار – أكد العين بسام حدادين، أن جهد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية كان عمل سياسي ودبلوماسي باحترافية عالية، ونتائجها محل اهتمام عالمي حركت الساكن في ملفات المنطقة.

وقال خلال مداخلته على راديو هلا عبر برنامج يا هلا، إن جلالة الملك أوصل التحديات التي يعاني منها الأردن الذي له دور محوري في المنطقة ويعاني من نتائج اضطرابات هذه المنطقة، حيث وضع جلالته الإدارة الأمريكية أمام مسؤولياتها، كذلك حمل جلالته في الملف السياسي مشاكل المنطقة كاملة التي تؤثر على الأردن مثل الملف السوري التي شدد على إيجاد حل سياسي يُنهي الأزمة وضرورة استثناء الأردن من العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على سوريا.

وأضاف أن الزيارة جرى التحضير لها بشكل جيد بأهداف سياسية واقتصادية محلية واضحة المعالم، مشيرا إلى أن جلالة الملك هو الرئيس الوحيد في العالم الذي يحتك بدوائر صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية كافة، فالذي يسعى لإيصال وجهة نظره بشكل كامل لمراكز صنع القرار الأمريكي، عليه مخاطبة المستويات المختلفة والمسؤولة عن صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية كافة.

وتابع أن جلالة الملك كان حامل في حقيبته ملفات واضحة ومطالب محددة قدمها للإدارة الأمريكية على اختلاف تنوعها واختصاصها، وليس للدوائر الرسمية فقط بل شملت أيضاً مراكز الدراسات والبحوث التي تعتمد عليها الإدارة الأمريكية.

وأشار حدادين إلى أن الجميع في الولايات المتحدة الأمريكية ينظرون إلى الأردن بقيادة جلالة الملك على أنه صوت الحكمة والعقل لديه ما يقوله ويقدم النصيحة بما يساعد في الوصول إلى تسويات تضع الحروب والصراعات في المنطقة، ولذلك حمل جلالته ملف القضية الفلسطينية واستعراضها في أكثر من اتجاه، فقد طالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأماكن المقدسة والتضيق والترحيل في أحياء القدس، حيث وضع الإدارة الأمريكية أمام مسؤوليتها في هذا المف، بالإضافة إلى تفعيل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي تضمن حصول الفلسطينيين على حقوقهم كاملة.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق