عرض نفق “جيشنا في مائة عام” في السلط

هلا أخبار – في محطته الرابعة بين محافظات المملكة، تم عرض نفق “جيشنا في مائة عام” في ساحة البلدية في مدينة السلط والذي يأتي ضمن احتفالات متحف الدبابات الملكي بمئوية الدولة الأردنية.

ويسرد النفق للزائر والعالم قصة تطور القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي خلال مائة عام.

ويضم النفق صورا نادرة ولوحات تعرض لأول مرة تبرز اهم مراحل تطور القوات المسلحة بشكل عام وسلاح الدروع بشكل خاص.

وقد جاء احتفال متحف الدبابات الملكي بالمئوية تناسباً مع رسالته التثقيفية والتوعوية والتي تركز على تسليط الضوء على تضحيات وبطولات أبطال جيشنا الباسل إضافة إلى تسليط الضوء على الدور الذي لعبته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في بناء الأردن الحديث.

ويركز النفق على مسارين رئيسين: الأيمن يحوي صورا لتطور الجيش والايسر يسرد تطور الدروع بحيث يستقرئ الزائر الرؤى الملكية ويشاهد تعاقب الملوك الاربعة للمملكة ودورهم الإنساني والاجتماعي وتطور انشاء الجيش.

ويعرض النفق ايضا صورا نادرة تعرض لأول مرة تغطي عدة مراحل رئيسية مثل تعريب قيادة الجيش، معركة الكرامة، تشكيل أول وحدة للمظليين، وصور لمعارك اللطرون وباب الواد وحرب الجولان، إضافة إلى صور الدروع والدبابات التي خدمت في قواتنا المسلحة عبر المائة عام.

ويحتوي النفق شاشة عرض تظهر أقسام وقاعات متحف الدبابات الملكي وأهم معروضاته.

يشار إلى أن المعرض المتنقل سيتجول في عدة محافظات داخل المملكة للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين وذلك تيسيراً على المواطنين في المناطق البعيدة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم لإبراز دور الجيش في حماية الوطن والمواطن.

حيث كانت البداية للنفق في عمان في بليفارد العبدلي ثم انتقل الى محافظة العقبة وحظي باهمتام كبير من اهالي العقبة، واستمرت رحلة النفق التاريخي المتنقل بعدها لتكون وجهته الى محافظة الكرك حيث لاقى اهمتاماً كبيراً من الاهالي والزوار، ليحط الرحال اليوم في محافظة البلقاء وفي مدينة السلط تحديداً، ولمدة أسبوع ليحكي لاهالي السلط قصة العشق ما بين الارض والجيش وكيف كانت البطولات لجيشنا العربي الباسل المغوار منذ فجر تشكيل الدولة ومعارك الدفاع عن ثرى فلسطين ودحر العدو الغاشم في معركة الكرامة تلك المعركة التي خاضها نشامى جيشنا الباسل للدفاع عن ثرى الاردن الطهور وكيف تطور جيشنا وصولاً ليومنا هذا تحت ظل راعي مسيرة العز والمجد والفخار جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق