بطاريات إلى الأبد؟؟؟

بطارية متطورة جدا باستخدام ألماس اصطناعي، وعرّضه الباحثون للإشعاعات الناتجة عن نظير النيكل-63، حتى تتدفق الإلكترونات عبر الألماس.

ويعمل الباحثون على تطوير نوع من بطاريات الألماس باستخدام نظير الكربون-14 المستخرج من كتل الغرافيت التي استخدمت في محطات الطاقة النووية.

ويمكن أن توفر هذه البطاريات حلا لمشكلة النفايات النووية بعد خروج محطات الطاقة النووية من الخدمة، وذلك بتحويلها إلى بطاريات طويلة الأمد.

ولن تكون هذه البطاريات باهظة الثمن رغم أنها مصنوعة من الألماس. ويتوقع أن تنتشر بطاريات الألماس ذات العمر الطويل للغاية في حياتنا ومنازلنا، ربما في بطاريات السيارات أو أجهزة الهاتف والتحكم عن بعد أو في الأجهزة الطبية، مثل أجهزة ضبط نبضات القلب أو المساعدة السمعية.

ربما لن تحتاج الى استبدال البطاريات في اي جهاز لعمرها الطويل.

افاق العلوم والتكنولوجيا اصبحت بلا حدود.