أبو طير: الملك متفائلاً بالمرحلة المقبلة التي ستكون أفضل

هلا أخبار – أكد الكاتب الصحفي ماهر أبو طير، أن أبرز ما قرأه خلال لقاء جلالة الملك مع عدد من الكتاب والصحفيين الأردنيين أمس، هول التفاؤل بالمرحلة المقبلة التي ستكون أفضل.

وقال خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج هنا الأردن، إن جلالة الملك ركز خلال اللقاء على عدة محاور أولها أهمية زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد سنوات من العلاقات الفاترة والمتوترة رفض من خلالها الأردن العديد من الصيغ حول المنطقة خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أن أهمية الزيارة تكمن أنه أول رئيس دولة عربي وشرق أوسطي يلتقي الرئيس الأمريكي، وهذا يؤكد أهمية مكانة الأردن كموقع جيوسياسي.

وتابع، “كما فهمنا نحن أمام مرحلة تحول على صعيد الدعم الأمريكي للأردن سواء كان اقتصادياً أم سياسياً، فهناك دعم اقتصادي مقبل على الطريق بشكل أكبر مما كان يأخذه الأردن خلال الفترة السابقة، كما هناك بناء تحالف جديد في المنطقة واعادة تموضع للأردن في المنطقة”.

وقال إن جلالة الملك استثمر زيارته للولايات المتحدة الأمريكية لطرح ملفات عربية سواء ما يجري في فلسطين والقدس وسوريا وضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة، فجلالته تولى التجسير بين بعض الوجهات العربية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، لذلك فإن جلالة الملك لم يكن صوتاً أردنياً فحسب بل صوت العرب والمنطقة.

وأضاف هناك أكثر من رسالة وجهها جلالة الملك للإعلام، حيث أشار إلى أهمية دور الإعلام في رفع المعنويات والتعامل مع المشاكل والأزمات بطريقة لا تؤدي إلى الإحباط، كما حظ الإعلام على ممارسة دوره في شرح الرسائل المتعلقة بمثل هذه الزيارات والعلاقات الدولية والوضع في الإقليم حتى يعلم المواطن أين يتموضع الأردن في المنطقة، بالإضافة إلى دور الإعلام في مكافحة الوباء وتشجيع المواطنين على تلقي اللقاح.

وقال: أعتقد أن الفترة المقبلة فترة تحولات والأهم هو الدخول بمرحلة بمنهج جديد بأشخاص يتلائمون مع هذه المرحلة، وعلينا أن ننتظر صدور توصيات اللجنة الوطنية للإصلاح.

وعن توقعاته بشأن الوضع الاقتصادي، توقع أبو طير تحسناً في اقتصاديا مستندا إلى وجود أكثر من مؤشر إيجابي، فجلالة الملك فتح الملف السوري خلال لقائه المسؤولين في أمريكا حيث تطرق في حديثه عن العقوبات المفروضة على وسوريا التي بطبيعة الحال أثرت على المملكة.

وقال: أعتقد أن هناك أخباراً جيدة بالنسبة للعلاقة الأردنية السورية، بالإضافة إلى وجود استثناءات للأردن من العقوبات المفروضة على سوريا، الأمر الذي سينعش قطاعات واسعة، كما سيكون هناك تحولاً في موضوع الدعم الاقتصادي الأمريكي للأردن التي على الأغلب سترتفع، كما ستدخل صناديق اقتصادية أمريكية في مشاريع كبرى في الأردن، لذلك اعتقد أن المؤشرات تؤشر إلى أننا نسير باتجاه أفضل.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق