“البيئة” تشارك في مؤتمرات الأطراف لاتفاقيات بازل

هلا أخبار – شاركت وزارة البيئة في مؤتمرات الأطراف لاتفاقيات بازل روتردام واستوكهولم، حول الإدارة السليمة بيئياً للمواد الكيميائية والنفايات، عبر الاتصال عن بعد، في الفترة 26- 30 تموز الجاري.

وترأس أمين عام الوزارة، الدكتور محمد الخشاشنة، بحضور كوادر مديرية إدارة المواد الخطرة والنفايات، أعمال المؤتمر المعنية بإجراء الموافقة المسبقة على مواد كيميائية ومبيدات آفات خطرة معينة متداولة في التجارة الدولية. وقالت الوزارة في بيان اليوم السبت، إن المؤتمر تناول العديد من المسائل التنظيمية المتعلقة بالاتفاقيات الثلاث، كانتخاب أعضاء لجنة تقييم الفعالية لاتفاقية استكهولم، ولجنة الامتثال لاتفاقية روتردام، بالإضافة إلى مناقشة برامج العمل والميزانيات (موازنة مؤقتة لعام 2022)، ومكان وموعد الاجتماعات المستأنفة لمؤتمرات الأطراف والاجتماعات القادمة لها، وبنود التعديلات على اتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم.

وأشارت إلى تسليط المؤتمر الضوء على تدابير خفض الانبعاثات الناتجة عن إنتاج واستخدام المواد الكيميائية والنفايات، واستعراضه نتائج التقارير التي قدّمتها الدول الأطراف لتقييم مدى الفعالية والامتثال. ولفت البيان إلى مناقشة المؤتمر التعاون والتنسيق الدولي، سواء مع اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق أو اتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم أو مع المنظمات الأخرى، حيث جرى التركيز مكافحة التجارة غير القانونية للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة. وبينت الوزارة في البيان أنه نظرا للوضع الوبائي الحالي بسبب فيروس كورونا، جرى الاتفاق على عقد مؤتمرات الأطراف لاتفاقيات بازل، روتردام واستوكهولم على جزأين: الأول عبر الاتصال عن بعد، للنظر في عدد محدود من الأمور ذات الأولوية، كبنود جدول الأعمال، والثاني سيعقد وجاهياً عام 2022 للنظر في جميع البنود التي لم تمت مناقشتها في الجزء الأول.