الازدحام على المحروقات في آخر ليلة كل شهر.. استفادة من فروقات الرفع

هلا أخبار – إسماعيل عُباده – ازدحام سائقي المركبات في الأردن، أمام محطات الوقود في الليلة الأخيرة من كل شهر، أضحى مشهداً متكرراً تراه قبل ساعة “الصفر” لرفع أسعار المشتقات النفطية.

الخبير في قطاع الطاقة عامر الشوبكي، قال في تصريحات لـ “هلا أخبار”، إن محطات الوقود تشهد اكتظاظاً في الليلة الأخيرة من كل شهر، بشكل مغاير لكل الأيام السابقة في الشهر ذاته.

وأوضح الشوبكي، أن هذا الازدحام يأتي كمبادرة من سائقي المركبات، لتعبئة مركباتهم بالوقود بشكل أكثر من العادة، وذلك في محاولة للاستفادة من أي فروقات بين تسعيرة الشهر الماضي، والشهر الحالي.

وأشار الى أن هذا المشهد يعبر عن اعتراض واضح من المواطنين على رفع أسعار المشتقات النفطية، مضيفاً أن الشهر الحالي سيكون صعباً على الأردنيين، نظراً لكثرة الالتزامات وحلول العام الدراسي الجديد، وصرف الرواتب مبكراً قبل عيد الأضحى.

وفي السياق، اعتبر الشوبكي أن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، سينعكس سلباً على الايرادات الحكومية، إذ ان استهلاك الأردنيين للمشتقات النفطية سينفخض مع ارتفاع أسعار المحروقات ووصول سعر تنكة البنزين 90، إلى 16 ديناراً و60 قرشاً.

وقررت لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، أمس السبت، رفع أسعار المحروقات لشهر آب بنسب متفاوتة، حيث ارتفع سعر بيع البنزين أوكتان 90 خلال شهر تموز بمقدار 20 فلسا ليصبح 830 فلسا للتر وارتفع سعر البنزين أوكتان 95 بمقدار 30 فلسا ليصبح 1070 فلسا للتر، وارتفع سعر الديزل بمقدار 10 فلسات ليصبح 615 فلسا للتر، وارتفع سعر الكاز بمقدار 10 فلسات ليصبح 615 فلسا للتر، مع الإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير/اسطوانة.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق