الهواري: 34% من الأشخاص أصيبوا بكورونا في الأردن

هلا أخبار – يوسف الشبول – قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن العالم بدء يشهد عنوانا جديدا في محاربته للفيروس بمسمى “جائحة غير المطعمين ضد كورونا”.

وأوضح خلال المنتدى الإعلامي الذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين الإثنين، أن الكادر الطبي الذي بذل جهودا جبارة خلال سنة ونصف على بدء الجائحة سيدخل مرة أخرى في ضغط جديد بسبب زيادة الحالات.

الموجة الثالثة:

وتابع “نشهد تصرفا مغايرا ما بين الموجة الثانية وبين زيادة الحالات التي نشهدها حاليا”، عازيه للتدرج في فتح القطاعات.

وأشار إلى أن دراسات منظمة الصحة العالمية وجامعة جون هوبكنز تفيد بأن الموجة الثالثة ستشهد إصابة 2500-3000 حالة يوميا.

وبين أن متحور دلتا لم يتسبب بالزيادة المرتقبة بالمنحنى الوبائي، ونأمل إن حدث أن يكون ضمن التوقعات.

جاهزية المستشفيات:

وأشار إلى إمكانية زيادة أعداد الإصابات والوفيات مرة أخرى، مؤكدا استعداد المستشفيات لاستقبال المرضى، ومنوها بأن الوزارة أنهت توصيلات الأكسجين لتعزيز قدرة المستشفيات بعد عيد الأضحى.

وحول الإبقاء على الاستئجار للمستشفيات الخاصة، قال إن سعة المستشفيات الميدانية 1100 سرير وفي ظل الموجة الثالثة المحتملة ومع افتراض إدخال 10-20% من الإصابات فإننا بحاجة لما يقارب 250-300 سرير.

وأكد أن هذا العدد من الإصابات مع فترة مكوثهم داخل المستشفيات والتي تصل إلى نحو 7 أيام سنضطر خلالها للعودة إلى استئجار المستشفيات.

برنامج التطعيم:

وبين أنه جرى تطعيم أكثر من 3 ملايين جرعة أولى والاقتراب من 2.3 مليون بالجرعة الثانية.

ونوه بتوفر أنواع المطاعيم وإعطائها بحسب النوع للراغبين إضافة إلى الجرعة المعززة وللذين يعانون الحساسية، إضافة إلى فتح الباب اختياريا لتطعيم الأطفال.

وعن التجاوزات في التطعيم، أكد الهواري أنه لا يوجد أي دولة ليس فيها بعض الأخطاء، مشيرا إلى أنها فردية وليست بعدد يؤثر على جهود التطعيم أو سمعة البرنامج الوطني.

وأفاد بأن 180 ألف شخص ممن هم فوق 60 عاما لم يتلقوا المطعوم، مشددا “مستعدون بأن نذهب إلى منازلهم”، ومدللا “ذهبنا إلى أكثر من 1000 شخص طعمناهم في المنازل”.

وأكد أن الأردن لم يشهد تسجيل أي حالة وفاة نتيجة استخدام المطاعيم، مشددا على أنه سيستمر بشكل اختياري.

حول من هم دون 18 عاماً: 

وبين أنه “لا نملك القدرة حاليا على تطعيم من هم دون 12 عاما، أما إذا تغيرت الأمور فلكل حادث حديث”.

وقال إن إصابة الذين تكون أعمارهم بين 10-18 أخف من الفئات العمرية الأكبر.

ولفت الهواري إلى أن هذه تتصرف بنقل العدوى كالشخص الراشد، ما يعني قدرتهم على النقل بنفس الطريقة.

وعن الفئات العمرية للإصابات أكد أن من هم تحت 18 سنة يشكلون 20% من الإصابات، و60% من الإصابات لمن هم في عمر 20-45 سنة.

المناعة المجتمعية:

وأكد إصابة 34% من المجتمع الأردني بفيروس كورونا بالرجوع إلى دراسة أجرتها الوزارة مشيرا في ذات السياق أن نظرية المناعة المجتمعية أثبتت فشلها.

العودة إلى التعليم الوجاهي:

وقال إن الهدف الإبقاء على الأردن مفتوحا ومدارسنا وجامعاتنا عاملة والطريقة الوحيدة أن نكون متأكدين بأن الشخص الذي نتعامل معه غير معد بالمطعوم أو بالفحص السلبيي.

وبين أن العودة إلى المدراس تتم في الجو الدافئ الذي يسمح بتهوئة المدارس وتطعيم 85% من المعلمين وتحضير الصفوف وإكمال تدريب الهئية التدريسية على القيام بفحص كورونا السريع لالتقاط الحالات مبكرا، إضافة إلى تطعيم الأطفال.

وأوضح أن الشخص متلقي المطعوم ينقل العدوى لكن بنسبة وخطورة أقل، داعيا الأهالي إلى التطعيم لقطع سلسلة العدوى، وعدم إرسال الطلبة إلى المدارس حال ظهور أعراض.

فتح القطاعات:

وحول فتح القطاعات، قال الهواري إنه لا تراجع عن فتح القطاعات حتى ولو ارتفعت نسبة إيجابية الفحوصات إلى 5%.

وبين أن التراجع عن فتح القطاعات يتم بعد الرجوع إلى تقييم للحالة الوبائية، مشيرا إلى أن من أهم الشروط للتراجع عن فتحها هي القدرة الاستيعابية للمستشفيات.

حادثة الجاردنز:

وحول ما حدث في مستشفى الجاردنز، قال الهواري تقدمت عائلة المتوفية بشكوى رسمية للوزارة ونحقق فيها.

المختبرات الخاصة:

وعن أسس اختيار المختبرات على الحدود، أكد أنها تتم بناء على عطاءات أو استدراج عقود ونأخذ بالخيار الأرخص والأدق، ولا يوجد سيطرة لأحد المختبرات في المناطق الحدودية.

ما بعد كورونا: 

وأوضح أن 23% من المصابين بكورونا يعودون إلى حالتهم الطبيعية بعد مرور سنة، ما يعني أن الـ77% الباقين يستمرون بالمعاناة من التعب والكآبة وصعوبات النوم وتليف الرئة وصعوبة التنفس.

وأكد أن الاستعدادات تجري لبناء مختبرات متخصصة لفحص وظائف الرئة وتقييمها بشكل كامل في مستشفيات البشير وحمزة ورحمة، لافتا إلى أن إصابات كورونا قد تصنف ضمن إصابات العمل.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق