الخشاشنة: إجراءات لتنفيذ مشروع رفع كفاءة الطاقة

هلا أخبار – يوسف الشبول – قال أمين عام وزارة البيئة محمد الخشاشنة إن المشروع الإقليمي لرفع كفاءة الطاقة في القطاعين العام والخاص وقطاع الأبنية والخدمات بما فيها التكييف والتبريد، سيفضي إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الدول المشاركة فيه.

وأوضح في حديث لهلا أخبار، الخميس، أن الدول المشاركة في المشروع (الأردن وتركيا ومصر ولبنان) تشترك في مناخ وظروف اجتماعية واقتصادية متشابهة، وستعمل على تبادل الخبرات التكنولوجية والمعرفية في نقل تجاربها لتنفيذ أنشطة البرنامج والاستفادة منه، بما يحقق الفائدة من رفع كفاءة الطاقة والحفاظ على طبقة الأوزون.

ويسعى المشروع لاستبدال الأنظمة في المنشآت والتي تستهلك المواد الهيدروفلوروكربونية المتسببة بظاهرة الدفيئة، باستخدام مواد بديلة صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، بما يفضي بالضرورة إلى تقليل الكلف والحفاظ على الأمن الغذائي، وفق قول الخشاشنة.

وأكد أن المشروع يعمل ضمن برتوكول كيجالي المنبثق عن اتفاقية فينيا وبرتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون، ويعالج القضايا المرتبطة باستخدام بعض المواد التي تستخدم في قطاع التبريد وتعتبر من غازات الدفيئة بأخرى بديلة انسجاما مع اتفاقية باريس الخاصة بالحد من التغيرات المناخية.

ولفت إلى فاقد عالمي في الغذاء نتيجة تلف الأغذية خلال نقلها من المزارع إلى الأسواق أو تخزينها، مبينا أن المواد البديلة عن الهيدروفلوروكربونية في التبريد ستساعد على زيادة الكميات المتحة للاستهلاك وتقليل الفاقد.

أما عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة محليا، أكد الخشاشنة أن تطبيق المشروع يتطلب تغييرا في التشريعات لتتواءم مع العالمية، لمحاكاة المواد المستنزفة للأوزون والمتسببة بالتغير المناخي ضمن جدول زمني للتخلص منها بحسب توفر البدائل.

كما ستتم توعية المنشآت التي تستخدم تلك المواد بضرورة الأخذ بتطبيق التكنولوجيا الجديدة والتي ستفيدهم في الوصول إلى الأسواق العالمية.

وستعمل الوزارة على القيام بتدقيق الطاقة على المنشآت التي تستخدم التبريد في التصنيع أو الاستخدام، وعرض المواد البديلة لتوفير الكلفة وزيادة الفعالية وقد يتم تمويل جزء من المشروع.

وكانت الجمعية العلمية الملكية بالشراكة مع وزارة البيئة بدأت بتنفيذ مشروع إقليمي لتنفيذ برامج ونشاطات تهدف لرفع كفاءة الطاقة في القطاعين العام والخاص وقطاع الأبنية والخدمات بما فيها التكييف والتبريد.

وقال أمين عام وزارة البيئة محمد الخشاشنة في تصريح سابق، إن هذا المشروع إقليمي وممول من وزارة البيئة الألمانية لتنفيذ أنشطة وبرامج في الأردن وتركيا ومصر ولبنان، بهدف استخدام تكنولوجيا رفيقة بالبيئة تسهم في رفع كفاءة الطاقة والتقليل من كلفة فاتورة الكهرباء وبناء القدرات الوطنية وتدريب الكوادر الفنية العاملة في القطاعات الصناعية والخدمية، وبما يسهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.

وأضاف الخشاشنة، إن الوزارة قامت ومن خلال مشاركتها في الاجتماعات التي عقدت مع الجمعية العلمية الملكية بطرح المعلومات المتعلقة باستهلاك الأردن من المواد الهيدروفلوروكربونية والتشريعات والسياسات المتعلقة في بروتوكول مونتريال وتعديل كيجالي.

وأكد أن المشروع يهدف الى تعظيم التشاركية وتعزيز الوعي لدى الوزارات والمؤسسات والقطاعات الصناعية والخدمية ومختلف شرائح المجتمع، للمشاركة في تنفيذ هذا المشروع، لافتا الى أهمية إعداد السياسات والتشريعات اللازمة لتحقيق أهداف المشروع واستدامته.

واستعرض خشاشنة الأنشطة التي سيتم تنفيذها في الدول المستفيدة من المشروع، حيث ستقوم وزارة البيئة الألمانية بإقامة حفل اقليمي لإطلاق المشروع بمشاركة الأردن وتركيا ومصر ولبنان والجهات المنفذة.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق