الاتحاد الدولي لصون الطبيعة يطلق نشاطات مشروع “الصحراء الذكية”  

لتمكين الفئات المستضعفة من الأردنيين واللاجئين السوريين في القطاع الزراعي

هلا أخبار – أطلق الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، اليوم الإثنين الموافق 27/9/2021، نشاطات مشروع ” الصحراء الذكية “، الممول من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية، وجاء ذلك ضمن جلسة حوارية للتعريف بالمشروع وأهدافه بحضور ممثلين عن الوكالة الفرنسية للتنمية وممثلي وزارتي المياه والري والزراعة بالإضافة إلى ممثلين من المنظمات الدولية والعربية، والمجتمع المدني، والمزارعين، والقطاع الخاص، وممثلين من المجتمع المحلي.

ويهدف مشروع “الصحراء الذكية” إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع الزراعي من خلال التمكين الاقتصادي للفئات المستضعفة من الأردنيين واللاجئين السوريين في القطاع الزراعي في مناطق المرتفعات الأردنية الشمالية والشرقية عبر زيادة دخلهم وخلق فرص عمل جديدة وتحسين ظروف عملهم في هذا القطاع. وسيعمل المشروع على استخدام وتطويع التقنيات الذكية والمستدامة لتطوير القطاع الزراعي بكل مراحل الانتاج وسلاسل توريد المنتج الى المستهلك النهائي وتعظيم القيمة المضافة وضمان رفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة اضافة لاستخدام  موارد المياه غير التقليدية.

 وفي هذه المناسبة، قال المهندس علي الهياجنة، مدير المشروع في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة: “إن هذا المشروع يتبنى التوجيهات الملكية السامية بما يتعلق بالقطاع الزراعي من سياسات واستراتيجيات وبرامج ومشاريع تزيد من الاعتماد على الذات في الانتاج الغذائي وتطوير الموارد الزراعية مع الاخذ بالاعتبار استخدام مصادر المياه بكفاءة عالية”.

 وأضاف الهياجنة: “ان هذا المشروع يشكل نواة ثورة زراعية جديدة في الأردن مبنية على احتياجات السوق المحلي والإقليمي ومساعدة المزارعين لتلبية هذه الاحتياجات. ومما يميّز هذا المشروع تركيزه على المساهمة في تحقيق الامن الغذائي والمائي وزيادة نسب التشغيل في القطاع الزراعي ضمن ظروف عمل ملائمة ودخل مستدام. إضافة لذلك، سينبثق من رحم هذا المشروع شركة تسويق زراعية ستساعد في تقليل مشاكل تذبذب الأسعار وفوائض الإنتاج”.

 وقال السيد لوران دوريز مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في الأردن: “تطمح مبادرة مينكا إلى معالجة التحديات الإقليمية والاجتماعية والاقتصادية التي خلقتها الأزمة السورية في الشرق الأوسط وخاصة في الأردن. وفي هذا السياق، يتطلب منا أن نأخذ الوقت الكافي لفهم الجذور العميقة للأزمات، وفي ذات الوقت تقديم استجابات فورية للأشخاص الذين يعتمدون علينا. وبدعم من فرنسا، من خلال منحة بقيمة 10 ملايين يورو ممولة من الوكالة الفرنسية للتنمية، هذا هو جوهر مشروع الصحراء الذكية الذي ينفذه شريكنا  الأردني والدولي”.

 وسيوفر مشروع “الصحراء الذكية” فرصة تدريب لــ15000 من المبتكرين الشباب المهتمين بالأعمال الزراعية وأصحاب المزارع والعمال الزراعيين. والدعم لــ 500 مشروع منزلي زراعي و 200 مزرعة في البادية الشمالية، وسيتم تنفيذه تحت قيادة  الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ضمن تحالف من المنظمات الآتية:  منظمة بلومونت، ومنظمة آفاق لبناء بيئة خضراء، وشركة التقنية الخضراء، والشبكة الإسلامية الدولية لتنمية وإدارة مصادر المياه وبالشراكة مع المركز الوطني للبحوث الزراعية.

 ومن الجدير ذكره أن المشروع سيقوم بخدمة المزارعين والمصنّعين الغذائيين وأصحاب المهن المنزلية بداية من دراسة حاجة السوق المحلي والاقليمي والدولي لمنتجاتهم ثم نصحهم وتدريبهم على انتاج حاجة السوق باستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والريّ والتصنيع وتخفيف التكاليف باستخدام الطاقة الشمسية ورفع كفاءة استهلاك الطاقة وتحسين ظروف العمل من خلال بناء قدرات الجمعيات التعاونية وحملات التوعية.

وكما سيعمل المشروع على تقديم الدعم للمشاريع المنزلية عبر عدة مراحل تبدأ من التوعية القانونية ودعم عملية التسجيل والترخيص، وتقديم خدمات التدريب وتطوير الأعمال، وتقديم التوجيه والإرشاد لهم، وربط المشاريع المنزلية مع الأسواق المحلية والمنصات الإلكترونية التسويقية لعرض منتجاتهم وفتح أسواق جديدة لهم وتقديم الدعم العيني لهم حسب الحاجة.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق