الاحتفال باليوم الأوروبي للغات في البوليفارد السبت المقبل

هلا أخبار – يحتفل الاتحاد الأوروبي في الأردن وهيئة المعاهد الثقافية الأوروبية في المملكة باليوم الأوروبي للغات يوم السبت المقبل في البوليفارد.

وتأتي الفعالية، التي تمتد من الساعة 12:00 ظهراً وحتى 8:00 مساءً، بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء والمعاهد الثقافية المشاركة بالفعالية وضمن شراكة استراتيجية مع البوليفارد؛ بهدف تشجيع تعلم اللغات ولإظهار التنوع الثقافي في القارة الأوروبية للمجتمع الأردني.

ووفقا بيان صحفي صادر عن هيئة المعاهد اليوم الخميس، سيتمكن الزوار من المشاركة في نشاطات مناسبة لجميع الأعمار، والتي ستشمل حصص لغات الدول والمراكز الثقافية المشاركة وعروض الأفلام القصيرة وحصص للرقص وللفنون وتجربة الواقع الافتراضي.

وأكد البيان أنه سيتم خلال اليوم الأوروبي مراعاة تطبيق إجراءات السلامة العامة لمنع انتشار فيروس كورونا، حيث سيكون وضع الكمامات إلزامياً لجميع الزوار، بالإضافة إلى تحديد حدّ أقصى للحضور خلال كل فعالية، بالإضافة لوجود متطوعين يعملون على توفير مواد للتعقيم قبل كل نشاط وبعده. وأشار البيان إلى أن اليوم الأوروبي للغات يقام بالتعاون مع 11 من أعضاء هيئة المعاهد الثقافية الأوروبية، وهم: سفارة النمسا، وسفارة بلجيكا، وسفارة هنجاريا، وسفارة إيطاليا، وسفارة بولندا، وسفارة إسبانيا، وسفارة السويد، بالإضافة إلى معهد ثربانتس الإسباني، وجمعية دانتي أليغييري الايطالية، والمعهد الثقافي الفرنسي، ومعهد غوته بعمان. وبين أن الفعالية ستستضيف سفارات 3 دول ستشارك في التعريف عن لغاتها وثقافاتها، بالإضافة لتاريخها وهم: سفارة النرويج، وسفارة سويسرا، وسفارة أوكرانيا.

وقالت سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة، ماريا هادجيثيودوسيو، في البيان، “يمثل اليوم الأوروبي للغات فرصة مميزة لنا لبناء الجسور الثقافية بين الأردن والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وللترويج لتعلم اللغات كوسيلة لتوسيع الآفاق الثقافية وبناء جسور التعاون والحوار بين الشعوب”.

ولفت الرئيس التنفيذي لعمليات مجموعة العبدلي، عامر الطراونة، إلى أن “مشروع تطوير منطقة العبدلي يحرص دائماً من خلال جهوده المستمرة على تقديم منصات مميزة لدعم المبادرات الثقافية لمجتمعنا الأردني”.

يشار إلى أن الاحتفال باليوم الأوروبي للغات يتم كل عام منذ عام 2001 في 26 أيلول أو قبله أو بعده بعدّة أيام؛ بهدف زيادة الوعي بأهمية التعلم المستمر للغات كوسيلة لزيادة التفاهم بين الثقافات المختلفة والتقريب بينها. وفي الأردن، يتم تمويل اليوم الأوروبي للغات من الاتحاد الأوروبي وبتنظيم من هيئة المعاهد الثقافية الأوروبية.