الاستقرار الأمني والوبائي يجعل الأردن وجهة للفنانين

هلا أخبار – بتول حبيبه – “ربّ ضارة نافعة”.. قول يصف المشهد الأردني بدقة، فيما يخص استقرار الوضع الأمني والوبائي في المملكة واستفادتها من الأوضاع المتوترة في المنطقة.

اعتاد الأردن على تحويل التحديات إلى فرص، فرغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتوترات في المنطقة، إلا أن ذلك انعكس على المملكة بجعلها وجهة للفنانين العرب من ممثلين ومغنيين.

ومنذ انطلاقة مهرجان جرش في أيلول الماضي، بمشاركة فنانين أردنيين وعرب، تشهد المحافظات الأردنية حفلات غنائية متعاقبة، -ينظمها القطاع الخاص-، والتي بدورها تحرك عجلة الاقتصاد.

وشارك في مهرجان جرش، مطربون عرب، كماجدة الرومي، وجورج وسوف، ونجوى كرم، وسيف نبيل، شهدت حفلاتهم إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، ضمن إجراءات تحفظ الالتزام بالبروتكولات المعدة لهذه الغاية.

وبالتزامن مع مهرجان جرش، أقيمت حفلة غنائية في المدرج الروماني بوسط البلد، للفنان المصري حمزة نمرة، شهدت أيضا إقبالاً كبيراً.

وتلا ذلك، حفلة للمطرب المصري تامر حسني في العاصمة عمّان، والذي يحظى بقاعدة شعبية كبيرة في الأردن، حضرها الآلاف، ضمن بروتوكولات تمنع انتشار فيروس كورونا.

أما في العقبة.. نُظمت للفنان المصري الملقب بـ”الهضبة” عمرو دياب، حفلة بساحة مغلقة في واحة آيلة، بعدد مقاعد يصل إلى 4 آلاف مقعد.

ومن المتوقع أن تقام يوم غد الخميس الموافق 28 تشرين الأول الجاري، حفلة للفنان المصري محمد حماقي في أحد فنادق البحر الميت، على أن يقيما الفنانان السوري ناصيف زيتون واللبناني وائل كفوري حفلين متعاقبين في منطقة البحر الميت، يومي 4 و5 تشرين الثاني المقبل.

وأعلن الفنان المصري مصطفى قمر، عن التحضير لإقامة حفل وصفه بـ”الأسطوري” قريبا في الأردن.

وتُعزى حالة استقطاب الفنانين للأردن، إلى الأوضاع السياسية غير المستقرة في البلدان المجاورة، فضلا عن الحالة الوبائية ومرور عدد من دول الجوار بموجات وبائية.

وفي ذات السياق، هنالك نشاط لافت فيما يخص الانتاج التلفزيوني، حيث أصبح الأردن وجهة أيضا للممثلين والمنتجين والمخرجين العرب، لتصوير المسلسلات، لما تشهده المملكة من استقرار أمني.

وتدور عجلة الكاميرات، لتصوير نحو 10 مسلسلات عربية، يشارك بها فنانون من جنسيات مختلفة.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق