جمال محمود.. ناطق رياضي

بقلم: د. سالم أبو قاعود

الرياضة هي اللغة الجامعة للعالم، لا تحتاج إلى ترجمة وهي حب مشترك يجمع عليها عاشقيها، وهذه الرياضة يجب أن تكون أداة من أدوات التقارب والتعايش والتفاهم والالتقاء والانتماء والوطنية.

وكل ما ذكر؛ عنوانين كبيرة وكل عنوان هو قاعدة متينة للعناوين الأخرى، أسوق هذه المقدمه لمبادرة أسعدتني وأدخلت السرور إلى قلبي وأعادت لي الزمن الجميل للرياضة الأردنية عندما كانت عنوانا للتسامح والديمقراطية والقاعدة الرئيسية لتقبل الرأي الآخر وذلك حينما كنا نقول من أجل ما ذكر أعلاه “خلي عندك روح رياضية”، أي تقبل الرأي الآخر.

تقبل ما لا تريده أنت، تقبل ما تعارضه أنت، احترم المقابل بجميع صوره ما تتشابه به أو تختلف به مع وجهات نظرك أو رغباتك.

تلك المبادره كانت بالاتصال الهاتفي الذي وردني من قبل الكابتن والمدرب الوطني جمال محمود وكان عنوانها ومطلعها ومطلبها رغبة شخصية من الكابتن بأنه يلتمس موافقتي على رغبته بأن يكون هو ناطقا رياضيا لمدة دقيقتين خلال هذه المكالمة (اسمح لي أن أكون ناطقا رياضيا باسم كل رياضي الوطن).

فقلت “وكلي خجل بأن أكون صاحب قرار بما طلب كابتننا المحترم”: نحن نتشرف بك.

فقال: باسمي وباسم كل رياضيي الأردن الحبيب أشكرك ولجنتكم الكريمة على ما قدمتموه للنادي الفيصلي الزعيم هذا ناد نعتز به ونفخر بإنجازاته لأنه بحاجه إلى فزعة وطنية وما لمسناه من إنجازات أنا كأردني وكرياضي أفخر بها، وأشكركم لما قدمتوه للفيصلي الذي سوف ينعكس إيجابا على الرياضة الأردنية وبالأخص أندية كرة القدم.

وبدوري شكرته جزيل الشكر على هذا الحس الوطني الغيور وعلى هذا الانتماء الأصيل.

وكلي أمل بأبناء وطني الحبيب بأن تعود وتسود الروح الرياضية بين مشجعي ومحبي أنديتنا الوطنية.

ودام الوطن عزيزا شامخا بانتماء وأصالة أبنائه وغيرتهم النبيلة في ظل قيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده المحبوب حفظهم الله ورعاهم.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق