ورشة حول المشاركة الجماهيرية بمجال السلامة الإحيائية

هلا أخبار – افتتح مساعد أمين عام وزارة البيئة المهندس رائد بني هاني، الأربعاء، ورشة لإقليم الوسط في مجال التوعية والمشاركة الجماهيرية بمجال السلامة الإحيائية في الأردن.

وقال بني هاني، في الورشة التي نظمتها كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية بالتعاون مع وزارة البيئة، إن موضوع السلامة الإحيائية يجب أن يطرح للنقاش بطريقة مسؤولة وبناءة حتى نتفادى طروحات عقيمة تودي إلى طرق مسدودة.

وبين أن الثورة العلمية في العصر الحاضر تشهد وتيرة متسارعة لم يعرف لها نظير في تاريخ البشرية، مبينا أنها فتحت أبواب عديدة لحل مشكلات كثيرة أولها المتعلقة بالأغذية والدواء.

وأشار إلى أن الهندسة الوراثية برزت لتحل مشكلات تتعلق بمستويات الإنتاج والجودة ومحاربة الآفات ونقص الموارد الطبيعية المائية والنباتية والحيوانية في وقت يزداد عدد سكان الأرض ويرتفع الطلب العالمي على الغذاء والدواء.

بدوره، أكد منسق المشروع الوطني للسلامة الإحيائية المهندس خالد المجالي، ضرورة وجود ممثلين عن الجامعات ضمن اللجنة التوجيهية للمشروع ومن ضمنها جامعة البلقاء التطبيقية.

وشدد على أهمية المشروع للمواطنين خاصة فيما يتعلق بالمواد المعدلة وراثياً، ودوره الوطني لوضع تشريعات وسياسات وأنظمة إدارية للتعامل معها إلى جانب دعم المراكز البحثية للتقليل من أي آثار سلبية محتملة للمواد المعدلة وراثيا.

وبين المجالي أن الهدف من عقد الورشة التعريف بالتكنولوجيا الحيوية الحديثة وايجابياتها وسلبياتها وكيفية التعامل الامن والسليم معها.

وتضمنت الورشة عرض فيلم عن بروتوكول السلامة الإحيائية، وأوراق عمل حول التقانات الإحيائية، والمشاركة والمعتقدات المجتمعية في مجال السلامة الإحيائية ، والتشريعات في مجال السلامة الإحيائية.

يشار إلى أن مشروع “الإطار الوطني للسلامة الإحيائية الممول من مرفق البيئة العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبروتوكول “قرطاجنة” للسلامة الإحيائية المنبثق عن الاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي، يهدف إلى دمج مفهوم السلامة الإحيائية ضمن السياسات والاستراتيجيات الوطنية، ووضع تشريع قانوني للتعامل مع الكائنات المعدلة وراثيا ومنتجاتها، إضافة إلى وضع نظام إداري عملي للتعامل مع الطلبات لاستيراد أي مواد تحتوي على مواد معدلة وراثيا.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق