إرادة: 639 مشاركا في 34 نشاطا ضمن أسبوع الريادة

هلا أخبار – عقد برنامج “إرادة”، 34 نشاطاً وفعالية ضمن أسبوع “الريادة العالمي” بنسخته الثالثة عشرة، بمشاركة 639 مشاركا ومشاركة من مختلف محافظات المملكة.

وبحسب بيان صحفي صادر عن البرنامج، السبت، فإن النشاطات ركزت على طرق تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة وطريقة إدارتها والحصول على تمويل ومنح لإيصالها إلى بر النجاح، وحملت عناوين مثل “كيف تؤسس مشروعاً، وأساسيات التسويق الفعال، والتعريف بالمؤسسات التمويلية، والتدريب على كيفية إعداد دراسات الجدوى بطريقة مبسطة، بالإضافة إلى ريادة الأعمال وتمكين المرأة اقتصادياً”.

وسعى أسبوع “الريادة العالمي” الذي نظمه مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية وجاهيا إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الفئات الشابة وتعزيز حضور ووجود المرأة وإيجاد فرص لأعمال ريادية.

واستهدفت النشاطات، طلاب المعاهد التدريبية والمهنية وأصحاب وصاحبات المشاريع والهيئات الشبابية وحاضنات الأعمال المهتمة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقدمها 27 مستشاراً من “إرادة”.

وقال رئيس وحدة الدعم المركزي في برنامج “إرادة” المهندس سامي العليمي إن البرنامج يسعى إلى التحفيز على ريادة الأعمال، وتشجيع الأفراد من كلا الجنسين على التوجه نحو التشغيل الذاتي بعيدا عن انتظار الوظيفة الحكومية، وتتوافق أهدافه مع أهداف أسبوع “الريادة العالمي” الذي ينفذ بمعظم دول العالم، ومنها الأردن وبمشاركة العديد من مؤسسات القطاع العام والخاص والهيئات والمؤسسات الحكومية والجامعات والمؤسسات غير الربحية والمؤسسات الأكاديمية وغيرها، والمتمثلة في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى فئات المجتمع المحلي ودورها في دعم الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن برنامج “إرادة” الذي تنفذه الجمعية العلمية الملكية يحرص على المشاركة بحزمة من الفعاليات والأنشطة الشمولية، مستهدفا الرياديين والمهتمين في قطاع الأعمال بمختلف محافظات المملكة لتعزيز معرفتهم بريادة الأعمال وأثرها على مستقبلهم ومجتمعاتهم اقتصاديا واجتماعيا.

يشار إلى أن برنامج “إرادة” هو برنامج وطني تنموي جرى إطلاقه عام 2002 تنفيذاً للرؤية الملكية السامية لمواجهة التحديات التنموية، كأحد مكونات برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي والذي تنفذه الجمعية العلمية الملكية.

ويهدف برنامج “إرادة” إلى تعزيز إنتاجية المواطن الأردني، وتشجيع روح المبادرة لديهم، وتحفيزهم إلى التوجه نحو الاستثمار والتشغيل الذاتي، ومساعدتهم على تأسيس المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة والمنزلية، بالإضافة الى تقديم جميع خدمات الدعم الفني والاستشاري اللازم لما بعد التشغيل لتلك المشاريع لضمان استدامتها.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق