الكسبي: اتفاق بالمنتدى العربي للإسكان على تسهيلات للقطاع الخاص

هلا أخبار – قال وزير الأشغال العامة والإسكان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، المهندس يحيى الكسبي، إنه تم الاتفاق خلال المنتدى الوزاري العربي الرابع للإسكان والتنمية الحضرية الذي أقيم في عمان الاسبوع الماضي تحت عنوان “نحو مدن مرنة قادرة على الصمود” على تذليل العقبات وتقديم التسهيلات لشركات الاسكان والانشاء والمقاولات في القطاع الخاص للعمل في مختلف المشاريع الكبرى في البلدان العربية كافة وخصوصا مشاريع إعادة الإعمار.

وأضاف الكسبي، السبت، في تصريح صحفي صادر عن وحدة الإعلام في الوزارة، أن المشاركين في المنتدى أعربوا عن تطلعهم لان يكون للشركات العربية تواجد دائم في اسواقهم بما يساهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لتقديم افضل الخدمات للمواطنين، بالاضافة لدور قطاع الإسكان والانشاء والمقاولات المهم في توفير فرص العمل ودعم اقتصاد البلدان العربية ولكونه يعد محرك للعديد من القطاعات الاخرى.

وأكد، أنه تم خلال انعقاد المنتدى الوزاري العربي الرابع للإسكان والتنمية الحضرية توقيع البرنامج التنفيذي بشأن التعاون الثنائي بين وزارة الأشغال العامة والإسكان ووزارة الشؤون البلدية والقروية والاسكان في المملكة العربية السعودية تنفيذا لمذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإسكان.

وأشار إلى، أنه تم أيضا الاتفاق على متابعة الاتفاقيات المبرمة سابقاً مع الدول العربية المشاركة وتفعيلها وتشكيل لجان لمتابعة مخرجاتها؛ بما يساهم في تعزيز آفاق التعاون في مختلف المجالات.

وأضاف أن المشاركين في المنتدى أكدوا استعدادهم للعمل الفعال والجاد لتنفيذ التوصيات التي تمخضت عن الثلاثة أيام عمل للمنتدى والتي تهدف لتطوير البرامج الوطنية المعنية بجودة الحياة، مبينا أن التوصيات شددت على أهمية نقل المعرفة وبناء القدرات داخل منظومة العمران من أجل الإرتقاء بجودة الحياة عمرانيا واقتصاديا واجتماعيا وبيئيا؛ لتطوير أدوات تخطيطية حضرية معاصرة لرفع تنافسية المدن العربية.

الكسبي قال، إن المشاركين في المنتدى أكدوا أهمية تضافر الجهود لمواجهة أثار التغير المناخي وتداعيتها على قطاع الاسكان، حيث تم الاتفاق على دعم مشاريع اعادة التدوير، وتكثيف استخدام المواد المدورة والصديقة للبيئة في المشاريع التي سيتم العمل عليها.

ونوه، إلى أن وزارة الاشغال العامة والاسكان تولي الاهمية لاستخدام المواد الصديقة للبيئة في المشاريع كافة للحد من اثار التلوث البيئي وذلك ايمانا منها بدورها الحيوي في مواجهة التلوث البيئي والانحباس الحراري الذي يسعى العالم اجمع لمواجهته والحد من اثاره.

ولفت إلى أنه يتم حاليا العمل وباشراف من وزارة الاشغال العامة والاسكان على انشاء مشروع الحديقة البيئية ضمن مشروع اعادة تاهيل تلال الفوسفات في لواء الرصيفة، والذي يأتي حرصا من الحكومة لترجمة التوجيهات الملكية السامية على ارض الواقع بما يتعلق بالحفاظ على البيئة ومواجهة التغير المناخي.

وبين أن الاعمال في المشروع تهدف لانشاء منطقة بيئية صحية وحيوية مستدامة لتكون متنفس طبيعي وملجأ لساكني المنطقة.

وعبر الكسبي عن شكره وتقديره للمشاركين في المؤتمر على مشاركتهم الفعالة وجهودهم التي تبذل في سبيل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في الدول العربية كافة في مجال الاسكان والانشاء والمقاولات، مشيدا بخبرات وكفاءات المشاركين والتي ستنعكس على أرض الواقع مستقبلا.

ودعا الكسبي شركات القطاع الخاص التي تعنى في قطاع الإسكان والإنشاء والمقاولات في الأردن إلى استغلال الفرص والحوافز المتاحة للعمل في الدول العربية بما سينعكس ايجابا على الاقتصاد الأردني.

وناقش المنتدى، الذي نظمته وزارة الاشغال العامة والإسكان ممثلة بذراعها المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية / المكتب الإقليمي للدول العربية، عددا من المحاور الرئيسية للمنتدى واستعراض أهم القضايا المؤثرة بكل محور ونتائج اجتماعات الجلسات الحوارية، بمشاركة خبراء في مجال الإسكان من القطاعين العام والخاص.

يشار إلى أن مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب والمشاركين في المنتدى، رفعوا (الاربعاء الماضي) برقية شكر وتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك وللاردن على حسن الاستقبال.

وأكدوا أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كان لها دور في الارتقاء بقطاع الإسكان والإنشاءات في الاردن، متمنين لجلالته وللشعب الأردني مزيدا من التقدم والازدهار.

وبحث المشاركون الاستراتيجيات الإسكانية وصمود المدن، والتشريعات الحضرية لإدارة وتنظيم واستدامة نمو المدن، والمدن الذكية بالمشاريع الاسكانية، والتشريعات الناظمة، ومستوى تنفيذ التشريعات القانونية لقطاع البناء والتشييد والإسكان وقدرة المدن الجديدة على التكيف والصمود في ظل تطور البيئة التكنولوجية، نحو مراصد حضريه ذكيه اثر البرامج والمبادرات السكنية في تعزيز صمود المدن وتحقيق الاتزان في النسق العمراني الحضري بالإضافة الى نظام المعلومات الجغرافي.

من جهتهم عبر المشاركون في المنتدى، عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة راعي المنتدى ولوزير الأشغال العامة والإسكان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري المهندس يحيى الكسبي، للجهود المبذولة في إستضافة وعقد هذا المنتدى الوزاري العربي الرابع للإسكان واجتماع الدورة 38 لمجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب والتي تكللت بالنجاح والخروج بتوصيات ستساهم في تطوير وتحسين قطاع الإسكان والإنشاء والمقاولات في الدول العربية كافة.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق