الحرب بين الكلمة والطلقة

كتب: اللواء المتقاعد عودة ارشيد شديفات

روسيا وأوكرانيا، إسرائيل وإيران، محادثات فينا، عقوبات وتحذيرات أمريكية في كل الاتجاهات، مناورات هنا وهناك، تهديدات متبادلة، الكل يتوعد برد قاس وضربة موجعة، حلف النيتو يتحفز، وإيران تجري مناورات شاملة، وروسيا تستعرض آخر ما توصلت إليه صناعاتها العسكرية، الاتحاد الأوروبي بين السياسة والتسويف مع إيران والتهديد والوعيد مع روسيا، وإسرائيل تحشد وترصد المليارات ضد النووي الإيراني.

المشهد الآخر الذي تتوسع حربه وينتشر بتسارع كبير حيث تفقد الكثير من الدول السيطرة على المتحور والمتهور “أوميكرون” فلا السياسة ولا القنابل والصواريخ وكل الأسلحة تردعه، واقتصاد يتأرجح بين مد وجزر، وفقر يتزايد، وجوع وقهر وظلم لا يرحم وخلافات السياسة وحرب الكلمات تدور رحاها، آراء و توقعات وتهويل وتضليل، وتحليلات، واحتمالات تتقارب وتتباعد والمشهد برمته يتحور بين الكلمة والطلقة ويبقى الأمل بفرج الله هو الأقرب.

*المستشار الإعلامي والثقافي في القيادة العامة للقوات المسلحة





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق