انتهاء إعادة إنشاء الساحة وطريق باب الشحن الشرقي في مركز حدود العمري

هلا أخبار – أنهت وزارة الأشغال العامة والإسكان، العمل على مشروع إعادة إنشاء الساحة والطريق المؤدي من باب الشحن الشرقي الى أجهزة الـ (X-RAY) ونقل وتركيب قبان ثابت للحمولات المحورية في مركز حدود العمري، وذلك قبل الموعد المحدد وخلال 75٪؜ من مدة العقدية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي صادر عن وحدة الاعلام، اليوم الخميس، إنه وبتوجيهات من رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة باشرت الوزارة العمل على المشروع بعد استكمال الإجراءات كافة.

وأضافت، أن الأعمال في المشروع شملت إعادة إنشاء ساحة لتخزين الشاحنات ثقيلة الوزن وإعادة إنشاء طريق بمساحة 25000 متر مربع، حيث كانت الساحة والطريق يتعرضان لحمولات محورية ثقيلة جداً قادمة من المملكة العربية السعودية.

وأشارت إلى أنه تم إعداد التصميم المناسب بالموقع ليراعي حركة الحمولات المحورية الثقيلة جداً وذلك بعد أن تم تخصيص ساحة لتخزين الشاحنات بمساحة حوالي 13000 متر مربع تتسع لتخزين حوالي 42 شاحنة، حيث تم تخصيص طريق بطول 300 متر وعرض 30 متر وتم مراعاة جميع المواصفات لتحمل هذه الأوزان وضمن معايير السلامة العامة، كما تم نقل قبان التوزين لهذه الشاحنات لمكان آخر بالتنسيق مع الجهات المشغلة لمركز حدود العمري، والذي كان يؤدي سابقا لازدحامات مرورية عند البوابات الخاصة بأجهزة الفحص.

وأكدت أنه تم تجاوز جميع التحديات بالموقع والعوائق أثناء العمل وذلك لعدم وجود طرق بديلة لتحويل مسار الشاحنات القادمة من المملكة العربية السعودية وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية المشغلة لمركز حدود العمري.

وبينت أن الأعمال في المشروع حظيت بمتابعة حثيثة من وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي وكان يتم بشكل دوري تزويده بنسب الانجاز وسير العمل وأي عائق يواجه سير العمل ليتم حله بشكل فوري وذلك لأهمية المشروع الاقتصادية؛ ولكون مركز حدود العمري الحدودي يعد شريانا حيويا لتنقل الأشخاص والبضائع بين الأردن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.

وأشارت إلى، أن الأعمال في المشروع تمت وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميا، مثمنة جهود العاملين على المشروع، والتي تكللت بتنفيذ المشروع في وقت قياسي، مشيرة إلى أن العمل كان على نظام الورديات ولأوقات متأخرة وفي أيام العطل الرسمية.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق