معرض الدوحة للكتاب يختتم فعالياته اليوم

هلا أخبار – تختتم مساء اليوم السبت، فعاليات الدورة 31 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، التي أقيمت على مدى 10 أيام بمشاركة 430 دار نشر وتوزيع من 37 دولة عربية وأجنبية.

وتميز الجناح الاردني في المعرض الذي شارك بنحو 50 ناشرا يمثلون مختلف أطياف الكتب والإصدارات والمؤلفات، بالتنوع وتعدد العناوين المعروضة التي قارب عددها 250 ألف عنوان، ما جعل الجناح الأردني الأكبر على الإطلاق على مستوى جميع أجنحة الدول المشاركة سواء العربية أو الأجنبية.

وتنوعت الكتب الأردنية ما بين كتب التراث والعلوم والتربية والشعر والتاريخ والأدب والروايات والتكنولوجيا، والكتب الأكاديمية والدينية وكتب الاقتصاد والمال وحتى كتب الأطفال.

واستطاعت دور النشر الأردنية أن تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار والمهتمين والمثقفين والطلاب والباحثين، طيلة أيام المعرض وخاصة خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال عدد من مسؤولي وأصحاب دور النشر الأردنية المشاركة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم، إن الجناح الأردني في المعرض عكس صورة ناصعة عن المستوى المتقدم والمتطور الذي بلغته الطباعة والنشر في الأردن، من ناحية تنوع التأليف والإصدار ومحتوى الكتب ومجال موضوعاتها، ومن ناحية جودة الطباعة التي أصبحت تضاهي مستويات مثيلاتها لدى أهم دور النشر العربية والعالمية.

واكد ماجد البنا من دار المنهج للنشر والتوزيع، ان جميع دور النشر المشاركة نجحت في التسويق للكتاب الأردني كما يجب، وتمكنت من استقطاب جموع غفيرة من الزوار بمختلف شرائحهم وطيلة أيام المعرض.

وأضاف ان الدورة الحالية لمعرض الكتاب لم تكن بطبيعة الحال كما الدورات السابقة، بسبب قيود وإجراءات مكافحة جائحة كورونا، لكن بالرغم من ذلك نجحت المشاركة الأردنية في تحقيق أهدافها.

من جانبه، قال شادي وحيد من دار النفائس للنشر والتوزيع، إن دور النشر الأردنية التي شاركت في المعرض، حققت مبيعات جيدة تقدر بعشرات الآلاف للكتب التي عرضتها، ما سيكون له الاثر الجيد على نشاطها وأعمالها خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهد فيها الطباعة وإصدارات الكتب تراجعا كبيرا بفعل تداعيات جائحة كورونا.

واشار الى ان الكتاب الأكاديمي كان الاكثر طلبا لدى الجناح الأردني، لما يتميز به من ثقة كبيرة من لدن الجمهور العربي وخاصة فئة الطلاب والدارسين والباحثين.

بدوره، اوضح مالك العالول من دار الشروق للنشر والتوزيع، أن من أسباب نجاح المشاركة الأردنية في معرض الدوحة للكتاب، هو قيام دور النشر الأردنية بالاستعداد المبكر لهذه المشاركة، ما جعلها تنتقي الإصدارات والمؤلفات والكتب التي تثري المعرض، وتلبي تنوع الطلب على الكتاب من جميع فئات وشرائح زوار المعرض.

من جانبه، أشار نجيب العباس من دار زمزم للنشر والتوزيع، إلى أن المشاركة الأردنية في معرض الدوحة الدولي للكتاب، أسهمت بشكل واضح في إثراء المعرض ونجاحه، بالنظر إلى زخم هذه المشاركة سواء من حيث عدد دور النشر الأردنية التي حضرت بشكل مباشر أو تلك التي شاركت من خلال التوكيلات، أو من حيث حضور وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار التي أضفت مزيدا من الزخم والنجاح على المعرض بشكل عام والمشاركة الأردنية بشكل خاص.

يذكر ان وزير الثقافة القطري، الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، كان قد أثنى على المشاركة الأردنية في معرض الدوحة للكتاب، معبرا عن فخره بهذه المشاركة وبالحراك الثقافي الأردني.

ووصف الحراك الثقافي الأردني بأنه حراك قوي وكبير، مؤكدا إنهم في قطر يفخرون بهذا الحراك كثيرا.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق