سعادة لبنانية بشأن الكهرباء

ستشهد بيروت يوم الأربعاء، توقيع عقد لتزويد لبنان بالكهرباء من الأردن، واتفاقية عبور الطاقة بين وسوريا والأردن.

ومن المؤكد أنّ التوقيع على العقد والاتفاقية سيتمّ في حسب ما توافق عليه كل من وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، ووزير الكهرباء السوري غسان الزامل ووزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض.

ومن المتوقع أن يصل الوفد الأردني إلى بيروت، مساء الثلاثاء، فيما يوقّع العقد كل من المدير العام لـمؤسسة كهرباء لبنان ومدير عام شركة الكهرباء الوطنية في الأردن الأربعاء.

وفي اليوم نفسه، بحسب المصادر من المقرر التوقيع على اتفاقية عبور الطاقة مع الجانب السوري، ممثلاً بالمدير العام للمؤسسة العامة للنقل والكهرباء.

وسيؤمن الاتفاق تزويد لبنان بنحو 150 ميغاوات كهرباء من منتصف الليل وحتى الساعة السادسة صباحاً، و250 ميغاوات في باقي الأوقات.
وتضمنت الصيغة النهائية معالجة لقضية الفاقد في الشبكة وكلف العبور.

وكان وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة قد أشار في وقت سابق، إلى أهمية الاتفاقية لمساعدة اللبنانيين على سد جزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية. وأوضح أن المشروع سيعود بالفائدة على النظام الكهربائي الأردني، إذ أن من المقرر تزويد لبنان من شبكات النقل مباشرة، مشدداً على أن سعر بيع الطاقة الكهربائية إلى لبنان "لن يكبد أي خسائر للنظام الكهربائي الأردني، لأن كلفة التوزيع لن تدخل في سعر البيع.

ويسعى لبنان للحصول على احتياجاته من الكهرباء، من الأردن عبر الأراضي السورية، ومن الغاز من مصر عبر الأراضي الاردنية والسورية أيضاً، إذ أن من المقرر تمرير الغاز المصري عبر مشروع خط الغاز العربي الواصل من مدينة العريش المصرية عبر المملكة الأردنية إلى سوريا ثم إلى لبنان.

ووافق وزراء الطاقة في مصر وسوريا ولبنان والأردن، خلال اجتماع بالعاصمة الأردنية عمّان، في سبتمبر الماضي، على خارطة طريق لتزويد لبنان بالغاز الطبيعي المصري، بموجب خطة تدعمها الولايات المتحدة لتخفيف أزمة الكهرباء الخانقة في لبنان.
ومن المتوقع ان يصل الغاز المصري الى لبنان في نهاية الشهر القادم بعد يتم لبنان الاستعدادات الفنية لاستقبال الغاز علما بان الجانب الاردني اعلنا جهوزية الانبوب داخل بلديهما لنقل الغاز.

وجدير بالذكر ان السفيرة الاعلي لبنان سلمت الحكومة اللبنانيه رسالة تتعهد بها بعدم تعرض اي طرف لاي نوع من العقوبات الامريكية.

وسيتم تمويل المشروع بواسطة البنك الدولي الذي شارك في بعض الاجتماعات الخاصة بالتمويل.