المعايطة: رسالة الملك الأهم بعد الأوراق النقاشية

هلا أخبار – رصد – أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق سميح المعايطة، أن رسالة جلالة الملك التي كتبها يوم أمس الأحد تعتبر من أهم ما كتب جلالته بعد الأوراق النقاشية، وفيها مسارات متعددة بالإضافة إلى تضمنها خيبة أمل من المسؤولين.

وقال خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج هنا الأردن، إن رسالة جلالة الملك عميقة ومهمة جداً، وتضمنت خيبة أمل من بعض المسؤولين، حيث تحدث بمكنونات قلبه وعقله وتقييمه للأمور.

وأضاف أن الرسالة توجه إلى ضرورة إيجاد طريقة الصحيحة في اختيار المسؤول بحيث يكون من أصحاب الكفاءة ويعمل لمصلحة المواطن وليس لمصلحته الخاصة، مشيرا إلى أن جلالة الملك عمل من خلال هذه الرسالة على إعادة الأمل والروح والتفاؤل.

وبين المعايطة أن الرسالة فيها خيبة أمل على أداء فئات من المسؤولين ومدى علاقتهم مع الأردنيين، لكن ثقتنا أن جلالة الملك يتقدم بالمبادرة دائماً كما فعل في الأمور السياسية والاقتصادية عندما يجد أن المسؤولين غير قادرين على القيام بأعمالهم الموكلة إليهم، مشيرا إلى أن جلالة الملك من خلال الرسالة وقف مع المواطنين وطالبهم بالإيجابية وأن يتعاملوا بتفاؤل مع المستقبل.

وأشار المعايطة إلى أن جلالة الملك يريد أن يبدأ مرحلة جديد في التعامل مع قضايا الأردنيين، حيث تحدث عن الخلل ومكامن الضعف والتباطؤ والتراجع في بعض القطاعات، لكنه كقائد حافظ على منسوب عال من التفاؤل والثقة والأمل في المستقبل.

وأوضح أن جلالة الملك اختار توجيه هذه الرسالة في عيد ميلاده، في إشارة إلى أنه  لامكان للاحتفالات الشخصية لدى جلالته وأنه مهتم مشغول في القضايا الوطنية، كما وأنها دلالة على أن المناسبة الشخصية له هي فرصة للحديث مع الناس ليُشخص المشاكل ويعمل على إيجاد الحلول لها.

وقال إن الرسالة تضمنت الحل للمشاكل والتي تتلخص في الإنجاز والعمل معاً، فجلالة الملك اتخذ خطوة عملية فيما يتعلق بالملف الاقتصادي، حيث ستكون خطة عابرة للحكومات يديرها الديوان الملكي، مشدداً على أنه عندما يُدير الديوان الملكي الخطة الاقتصادية وقبلها يقود الإصلاح السياسي فهذا يشير إلى أن الحكومات عاجزة إدارة هذه المهمة.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق