الأردن يشارك في اجتماعات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
هلا أخبار – شارك الأردن في اجتماعات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، والذي انطلقت فعاليات نسخته الرابعة، اليوم الأحد، في رحاب جامعة الدول العربية، تحت شعار “معاً لتعافٍ مستدام”.
وترأس السفير الأردني في القاهرة ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدل العربية أمجد عودة العضايلة الوفد الأردني المشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية، إلى جانب وفود وزارية من الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية، من أبرزها الأمم المتحدة، والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
ويندرج على جدول أعمال هذه الفعالية العربية، التي تحظى برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، البحث في سبل التخفيف من التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية، كما تشهد جلسات العمل في اليوم الأول عروضاً موجزة حول تقرير “تمويل التنمية المستدامة في مصر”، وأخرى بعنوان إطلاق الشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة.
وسيناقش المجتمعون في اليوم الثاني، عددًا من الموضوعات المهمة المتصلة بالحوكمة من أجل التنمية المستدامة، فيما ستركز جلسات اليوم الثالث على دور الشباب والمبادرات المجتمعية في التصدي لظاهرة التغير المناخي، إلى جانب إطلاق المبادرة العربية للقضاء على الجوع، والتي تأتي تتويجاً لجهد وشراكة من ممثلي وزارات من العديد من الدول العربية، ومؤسسات عربية وإقليمية ودولية، وشراكة من مؤسسات العطاء الاجتماعي والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات البحثية والأكاديمية لتشكل المبادرة الرابعة من نوعها دوليا.
وقالت المهندسة لمياء الزعبي، مدير خطط وبرامج التنمية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، إن المشاركة الأردنية في هذا الفعالية العربية تأتي في إطار حرص الأردن على العمل نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، في ظل ظروف ومتغيرات اقتصادية واجتماعية متسارعة تفرض مزيدًا من التحديات والأعباء، وتؤثر سلباً في الجهود التي تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت أن هذا الحدث يمثل منصة إقليمية للحوار بين ممثلي الحكومات والقطاع الخاص، ومختلف شرائح المجتمع المدني، والمرأة، والشباب، والإعلام، بالإضافة الى الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، كونه يوفّر فرصة للاطلاع على التجارب الوطنية والعربية والدولية لإيجاد الحلول والمعالجات الناجحة لقضايا التنمية وتحدياتها في المنطقة العربية، والانطلاق من خلال الشراكات الفاعلة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تعظم الاستفادة من الإمكانات العربية.