العمري: زيارة الملك ستشكل بداية مرحلة أقوى في التحديث والتطوير

رفد إدارة المختبرات والأدلة الجرمية بأجهزة ستعمل على كشف الكثير من القضايا المجهولة السابقة

هلا أخبار – رصد – كشف مدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية العميد الدكتور محمد العمري، أنه تم رفد  الإدارة بأحدث التقنيات والأجهزة عالميا خاصة فيما يتعلق بفحص الحمض النووي DNA من شأنها المساهمة في الكشف عن الكثير من القضايا المجهولة السابقة.

وقال خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج هنا الأردن، إن زيارة جلالة الملك يوم أمس لمديرية ستشكل بداية مرحلة أقوى من سابقاتها في التحديث والتطوير، الأمر الذي يصب في مصلحة المواطن وتحقيق العدالة.

وأضاف أن جلالة الملك اطلع على المستوى المتقدم لهذه الإدارة التي تحظى برعايته، لانها تعتبر حلقة مهمة في سلسلة العدالة الجنائية ولها الدور الكبير في الفصل بين الدعاوى والقضايا بين أطراف الخصومة، كما وأن مدير الأمن العام حريص كل الحرص على تنفيذ توجيهات جلالته بتحديث هذه الإدارة وربطها بكل ما تحتاجه من أجهزة متطورة وخبراء وقوى بشرية.

وبين أن التطور الذي حدث للإدارة بعد عملية الدمج كان ملموساً، حيث تحرص الإدارة على أن يكون التقرير المخبري لا تشبه شائبة ومبني على أسس علمية وليس مجرد نظريات فقط، لذلك  فإنه لا مجال للخطأ في مجال التقارير المخبرية.

وأشار إلى أن المديرية تمتلك من الكفاءات والخبرات العليا، فهناك من هم حاصلون على الشهادات العليا في التخصصات الجنائية، حيث يتم توظيفها جميعها لتحقيق العدالة وسيادة القانون.

وتابع أنه تم رفد الإدارة بتقنيات حديثة جداً، حيث تم إدخال أجهزة وتقنيا في مجال الأسلحة النارية، من شأنها المساهمة في الحد من ارتكاب الجريمة، وأجهزة أخرى حديثة في مجال الكيمياء، مشيرا إلى أن الإدارة تواكب التطورات ولديها أبحاث عالمية في مجال الكيمياء بصدد النشر في 3 مجالات عالمية، بالإضافة إلى وجود مركز تدريب خاص، تقوم من خلاله بتدريب ضباط شرطة الدول الشقيقة والصديقة والأجنبية.

 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق