عيد الأم يصادف اليوم الإثنين

هلا أخبار – يحتفي الأردنيون والعرب، اليوم الإثنين بيوم الأم الذي يصادف الحادي والعشرين من شهر آذار من كل عام، بهدايا متعددة، تكلّلها الزهور.

وينتج الأردن قرابة 50 مليون زهرة سنوياً، ويستورد أزهاراً مجففة ومصبوغة ومحضرة بطرق أخرى بنحو 5487 كيلوغراماً، وبقيمة 12637 ديناراً، بحسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة عن عام 2019.

وقال رئيس جمعية تجار أزهار القطف ونباتات الزينة، ورئيس بورصة الأردن للزهور المهندس مازن الغلاييني، إن يوم الأم أساسي بالنسبة لمنتجي وتجار الزهور في الأردن.

وأشار إلى أن التجار والمنتجين يواجهون عدداً من المعيقات والتحديات، من أبرزها ارتفاع تكلفة الإنتاج، وأسعار المياه، وأجور العمالة، وبعض التدخلات الإجرائية التي تنفذها أمانة عمان، لافتاً إلى أن تكاليف الإنتاج العالية، أوقفت عمليات تصدير الزهور المنتجة في الأردن لدول أخرى، لشدة المنافسة، ورخص أسعارها في دول أخرى.

وبين الغلاييني أن عدد منتجي أزهار القطف في الأردن يبلغ 47 منتِجاً لقرابة 27 صنفاً من الزهور، فيما يستورد الأردن زهوراً من كينيا وهولندا والهند وأثيوبيا.

من جهته، قال منتج الأزهار يوسف الخطيب إن يوم الأم يستهلك قرابة 30 بالمئة من إنتاج المزارعين طوال العام، إذ يعطي فرصة للمنتجين لبيع أصناف متعددة من الزهور، أكثر من أي مناسبات أخرى، خاصة وأنه هذا العام يتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك الذي تكاد تنعدم فيه المناسبات الاجتماعية كالأعراس، وبالتالي يقل الطلب على الزهور.

وأضاف إن “الأحوال الجوية الباردة هذه السنة، أثرت على توقيت الإنتاج” آملاً أن تتحسّن الظروف المطلوبة لذلك تدريجياً.

وأشار الخطيب إلى أن الإقبال على الزهور في موسم يوم الأم الحالي، جيدٌ جداً، إذ استطاع المنتجون بيع محاصيلهم بأكملها تقريباً، لافتاً إلى أن الجائحة عطّلت حركة البيع، إلا أن فتح القطاعات والسماح بإقامة المناسبات الاجتماعية والاحتفالات، سرّع تعافي القطاع.

ودعا إلى تطوير أيد عاملة مخصصة لقطاع الزهور وإنتاجها، ومنح المنتجين تسهيلات في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج، وأسعار الأسمدة والمبيدات.

بدوره، قال مدير دائرة السوق المركزية في أمانة عمان كساب الشخانبة إن دور الأمانة تنظيمي في بورصة الزهور إذ تملك المباني وتؤجرها لشركات تسويق الزهور، مشيراً إلى أن أهمية البورصة تكمن في تسهيل تسويق الزهور، بأسعار معقولة.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق