رصد 66 ملاحظة حتى الساعة 9:30 صباحا
بني عامر: انقطاع الكهرباء في أحد مراكز الاقتراع ليس بريئا

هلا أخبار – قال مدير مركز الحياة "راصد" الدكتور عامر بني عامر، إن عدد الناخبين قارب على 148 ألفا حتى الساعة 9:30 صباحا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، صباح الثلاثاء، أنه بمقارنة أعداد الناخبين خلال الفترة الصباحية مع انتخابات البلديات واللامركزية لعام 2017، “نجد أن هنالك زيادة بعدد الناخبين لهذا العام بمقدار 21 ألف ناخب وناخبة”.
ولفت بني عامر إلى رصد خطاب كراهية وتحريض في بعض المناطق، داعيا إلى تبني لغة الحوار، و”هنالك قلق وحدة غير معهودة في الخطاب والتحشيد ونتمنى أن لا يتطور إلى عنف خلال اليوم”.
وأضاف “رصدنا بعض المناطق الساخنة، وهنالك تحشيد منذ الأمس ورسائل بالاعتداء على مراكز الاقتراع”، مؤكدا أن “انقطاع الكهرباء ليس بريئا في المناطق الساخنة والتي تشهد تحريضا”.
وبيّن أن 66 ملاحظة وردت للمركز حتى الساعة 9:30 صباحا، تتعلق بتأخر فتح بعض المراكز والتأثير على الناخبين أو منعهم من الاقتراع، والتصويت بصوت علني، وتعطل أجهزة الحاسوب، وتواجد أكثر من شخص عند المعزل، وتوقف الاقتراع لمدة 20 دقيقة بسبب رفض سيدة في معان الكشف عن وجهها وتم إحضار شرطة نسائية وتم التعامل مع الموقف، كما تم رصد ازدحامات داخل غرف الاقتراع، ونشاط للحملات الانتخابية داخل مراكز الاقتراع.
وقال إن واحدة من أهم الملاحظات هي وجود خلط في الأسماء في مركز اقتراع في بلدية إربد الكبرى، وتم إبلاغ الهيئة المستقلة وكل الحلول مطروحة.
ولفت بني عامر إلى أنه لم يتم رصد نشاط للمال الفاسد.
وأوضح أن الكتلة التصويتية في الأردن تنقسم إلى كتلة مسجلة وكتلة فاعلة؛ حيث تبلغ الكتلة المسجلة 4.6 مليون ناخب وناخبة وأما الفاعلة تبلغ 3.3 مليون أو أقل.
وأشار إلى وجود أكثر من مليون أردني يحق لهم الانتخاب خارج الحدود الأردنية، ونحو 250 ألف ناخب مسجلين لكنهم لم يمارسوا حقهم من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، و65 ألفا من العاملين والعاملات في لجان الاقتراع والفرز الذين لن يمارسوا حقهم لابتعادهم عن مراكز الاقتراع المخصصة لهم.
وتمت مراقبة بعض المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم رصد أكثر من 1200 تعليق احتوى 2% منهم على كلمات تؤشر على تنمر الكتروني وخطاب كراهية، وفقا لبني عامر.
وأوضح أن مراكز الاقتراع شهدت تواجداً كثيفاً في محيطها وداخلها، حيث تبين أن كافة مراكز الاقتراع شهدت تواجداً لأكثر من 5 أفراد من مرتبات الأمن العام والدرك، فيما تبين أن بعض مراكز الاقتراع شهدت تواجداً لمرتبات الأمن العام داخل محيطها.
وأشاد بني عامر بالتجهيزات للعملية الانتخابية من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب، بقوله إن “التجهيزات جيدة إلى حد كبير والملاحظات الواردة خلال ضمن الفترة الصباحية ضمن المستوى المقبول بل أقل قليلا”.
ونوه بأن بعض البلديات والعضويات أصبحت محسومة حكما منذ بداية اليوم، حيث يوجد 18 عضوا فازوا بالتزكية وجميعهم من الذكور، وهنالك رئيس بلدية واحداً فاز بالتزكية، و4 أعضاء في مجالس المحافظات فازوا بالتزكية وجميعهم ذكور.
وقال إن نسبة تصويت الذكور إلى الإناث تبلغ 1:3، أي ثلثي المصوتين من الذكور والثلث من الإناث، لافتا إلى أن عدم تعطيل القطاع الخاص سيؤدي إلى انخفاض التصويت بشكل عام وانخفاض تصويت الإناث بشكل خاص.
وتوقع بني عامر تمديد الانتخابات في نهاية اليوم، بسبب تعطيل القطاع الخاص، معتبرا أن الحركة ستنشط في آخر 4 ساعات.
وأضاف أن 84% من المراكز جهزة لوصول الأشخاص من ذوي الإعاقة، و98% من الغرف كانت جاهزة لاستقبال الناخبين بعد فتح الصناديق، و14% من مراكز الاقتراع شهدت طوابير في الفترة الصباحية، و96% من المراكز محددة الأسماء فيها بشكل واضح.
وبيّن أن أكثر من نصف مراكز الاقتراع يتم ممارسة الدعاية الانتخابية بجانبها، و7% من المراكز مورست الدعاية الانتخابية داخلها.
وأشار إلى أن أعلى نسبة تصويت سجلت في محافظة معان، والأقل في محافظة العاصمة، حيث يبلغ معدل التنافس على مقاعد المرشحين 3.5.
وأضاف أن أعداد المترشحين والمترشحات النهائية قد وصلت إلى 4,646 منهم 3,801 مترشح و845 مترشحة، ووصل عدد المترشحين لمنصب رئيس البلدية النهائي إلى 519 مترشحاً يتنافسون على 100 مقعد، بينما وصل عدد المترشحين والمترشحات النهائي لمنصب عضوية المجالس البلدية إلى 3,005 منهم 2,328 مترشحاً و677 مترشحة يتنافسون على 918 مقعداً، فيما يتنافس 1,016 مترشحاً ومترشحة لمنصب عضوية مجالس المحافظات على 289 مقعداً، أما مترشحي مجلس أمانة عمان بلغ عددهم 106 مترشحاً ومترشحة منهم 17 مترشحة يتنافسون على 28 مقعداً.
وبخصوص الناخبين والناخبات فقد وصل عددهم النهائي إلى 4,599,602 منهم 2,163259 ذكوراً و2,436,343 إناثا، ومن الجدير ذكره أن نسبة الناخبين في العاصمة عمان بلغت 40% من مجمل الناخبين في الأردن.