الملك يزور الغرفة التي وقعت بها وثيقة أم قيس 1920
هلا أخبار – زار جلالة الملك عبدالله الثاني الغرفة التي وُقعت بها وثيقة أم قيس عام 1920، التي تعد محطة مهمة في تشكيل الدولة الأردنية وتأسيسها، ومرجعاً أساسياً في تاريخ الأردن.
وتعد وثيقة أم قيس من أولى الوثائق الأردنية بعد انتهاء الحكم الفيصلي في سوريا، والتي تؤكد استمرار النهضة العربية وتصميم العرب على مفهوم القيادة والسيادة.
وتضمنت وثيقة أم قيس التي صاغها أهل شمال الأردن، التأكيد على انشاء دولة عربية مع خصوصية العلاقة مع فلسطين.
وتعد وثيقة أم قيس، وفق المكتبة الوطنية، نقطة البداية لتشكيل والتأسيس العملي للدولة الأردنية، وهي مرجع أساسي في تاريخ الأردن، حيث تعكس بنود اتفاقية أم قيس الرؤيا البعيدة لأهل شرق الأردن ووعيهم السياسي وحسهم الوطني وغيرهم على الأرض العربية.
وتعد هذه الوثيقة أيضا بداية التفاف العرب حول القيادة الهاشمية التي سعت بكل جهودها من أجل وحدة الأمة العربية.