وزيرة الثقافة: راية الوطن ستظل عنوانا للصمود والكبرياء
هلا أخبار – قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار إن العلم يمثل رمزية السيادة الوطنية والعزة والكبرياء، ورمز الوحدة الوطنية، وفي الوقت ذاته فإنه يمثل عنوانا للتاريخ العربي الإسلامي.
وأضافت النجار أثناء إطلاق فعاليات الحملة الوطنية “علمنا عال” في القرية الحضرية بالزرقاء ، بحضور محافظ الزرقاء بالإنابة حسن الجبور ومدير ثقافة الزرقاء وصفي الطويل وجمع من اهالي المحافظة، أن العلم يمثل رمز قيم الدولة والقيادة الأردنية الهاشمية، ويجسد حالة الاعتزاز الوطني، والهوية الوطنية والانتماء، كما يمثل حالة التضحية والفداء، حيث سيبقى عاليا برمزيته للشموخ والنهضة والتقدم.
وأكدت النجار إن الاحتفالية تمثل الاعتزاز بالراية الوطنية التي تسلمها الأحفاد من الآباء والأجداد ليبقى الوطن عزيزا منيعا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
ودعت الوزيرة النجار المواطنين والهيئات الثقافية والشباب والأطفال والمؤسسات الرسمية والخاصة إلى إبراز قيم العلم من خلال النشاطات التي تنظمها الوزارة في شهر رمضان الكريم في مختلف محافظات الوطن ومدنه وقراه للتعبير عن الاعتزاز براية الوطن التي ستبقى شامخة.
وأكدت النجار أن راية الوطن ظلت وستظل عنوانا للصمود والكبرياء على امتداد الزمن، داعية الى رفع العلم الأردني على كل البيوت، وفي كل مكان وفي كل المناسبات الوطنية من جانبه قال محافظ الزرقاء ان اليوم الوطني للعلم يجسد عظمة الاخلاص والوفاء والانتماء والتضحية في سبيل ثرى الأردن ، وسيبقى شاهدا على انجازات الآباء والأجداد وتضحياتهم في الذود عن حمى الوطن.
وأشار الجبور الى أن العلم سيبقى راية الأردن خفاقة عاليا ليبث روح الفخر والاعتزاز بألوانه التي تحمل معاني ودلالات تاريخية واسلامية وعربية عظيمة.
يشار إلى أن حملة “علمنا عال” تشتمل على حملات فرعية ثقافية وإعلامية تستهدف الأسر الأردنية، كما تستهدف طلبة المدارس والجامعات، والهيئات الثقافية والمجتمع المدني لتقديم محتوى ثقافي يعزز القيم الوطنية، انطلاقا من رمزية العلم ومكانته الوطنية، وفق برامج تنظمها مديريات الثقافة في كل محافظة، وتشتمل على العديد من الفقرات حول قيم العلم ورمزيته ومواصفاته.
وتضمنت فعاليات الاحتفالية فقرة شعرية للكاتب جروان المعاني وفقرة غنائية للفنان عبد المولى الزواهرة ، اضافة الى أنشطة ترفيهية للأطفال وفقرة رسم العلم الأردني على وجوه الأطفال واغان وأهازيج وطنية.