الصفدي: القدس المحتلة ومقدساتها هي قضية ثابتة وفوق السياسة
القدس ومقدساتها لا تقبل الإعتداء عليها أو تغيير هويتها
وقف الاعتداءات واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم ما قبل عام 2000
ضرورة إقفال باب المغاربة وعدم دخول غير المسلمين إلى الحرم القدسي الشريف.
هلا أخبار – رصد – أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن اجتماع اليوم عكس ان القدس المحتلة ومقدساتها هي ثابت وجامع فوق السياسة.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس للإعلان عن نتائج الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية التي عقدت لمواجهة السياسات الإسرائيلية غير القانونية في القدس المحتلة، أنه تم التأكيد على أن القدس المحتلة ومقدساتها لا تقبل الإعتداء عليها أو تغيير هويتها الإسلامية والمسيحية، ولا يمكن القبول بالاعتداء على الأقصى، وضرورة وقف العنف واحترام اسرائيل الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى ووقف جميع الممارسات التي تقود إلى العنف.
وأضاف أنه حتى نهاية شهر رمضان المبارك هناك فترة حرجة، حيث أجمع الحضور اليوم على وقف الاعتداءات واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم ما قبل عام 2000، وان الحرم القدسي الشريف كاملا هو خالص للمسلمين، مع ضرورة إقفال باب المغاربة وعدم دخول غير المسلمين إلى الحرم القدسي الشريف.
وتابع أن اجتماع اليوم عكس حقيقة أن القدس المحتلة ومقدستها بالنسبة لنا في العالم العربي والإسلامي وفي جامعة الدول العربية هي ثابت جامع فوق السياسية لا يمكن أن نقبل بأي اعتداء عليها، وبأي محاولة لتغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية”.
وبين الصفدي أن التحرك مستمر بقيادة جلالة الملك لضمان وقف التصعيد في القدس، كما وأن اللجنة الوزارية لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية ستكون في حالة انعقاد دائم.
وشدد الصفدي أن ما يشهده الوضع اليوم من توتر هو انعكاس لغياب أفق حقيق لتحقيق السلام العادل والشامل المبني على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وشدد الصفدي على أن وجود دائرة الأوقاف يحول دون وجود فراغ تتسلل منه السلطات الإسرائيلية من أجل فرض السيطرة على الأقصى.
وقال هناك اليوم 3 أولويات لابد من تطبيقها، أولا وقف التصعيد واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى خلال 10 أيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك ومنع الزيارات إلى الحرم الشريف، وثانيا أن يكون هناك تحرك وحراك من أجل ضمان عدم تكرار ما حدث ما بعد شهر رمضان، ثالثا استحالة استمرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما هي، ولابد من إيجاد أفق سياسي حقيقي للعودة إلى المفاوضات التي تأخذنا باتجاه حل الدولتين.