الوحدات في مواجهة حاسمة أمام الفيصلي السعودي السبت

كيف يخطط الوحدات لمواجهة الفيصلي السعودي؟

هلا أخبار – يلتقي فريق الوحدات منافسه الفيصلي السعودي غداً السبت، في الجولة الخامسة لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم والتي تستضيفها مدينة الدمام السعودية.

ويتصدر فريق الفيصلي السعودي المجموعة الخامسة بـ “8” نقاط، فيما يتذيل الوحدات الترتيب بـ “4” نقاط ويتأخر بفارق الأهداف عن السد القطري، وبفارق نقطة عن ناساف الأوزبكي.

وكانت مواجهة الذهاب قد انتهت بالتعادل “1-1″، حيث تقدم الفيصلي السعودي بهدف الهولندي هشام فايق، وأحرز للوحدات التعادل نجمه أحمد سمير.

ويبحث الفريقان عن الفوز ولا سواه، فالوحدات يدرك أن الخسارة أو التعادل يعني خروجه من حسابات المنافسة، والفيصلي يأمل بحصد مزيد من النقاط بهدف حسم تأهله مبكراً والابتعاد عن مطارديه ناساف الأوزبكي والسد القطري وبالتالي تفادي الدخول بحسابات معقدة.

وتنتظر جماهير الوحدات مواجهة الغد على أحر من الجمر، وبخاصة بعدما نجح فريقها في الجولة الماضية في تحقيق الفوز على السد “3-1” وأنعش آماله في المنافسة على بطاقات التاهل.

وتنص التعليمات، على تأهل أول كل مجموعة من المجموعات الخمس، وأفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني.

غيابات في الوحدات

يعاني الوحدات أمام الفيصلي السعودي من غيابات مؤثرة، حيث يحتجب عنه نجمه خالد عصام ومحمد أبو حشيش لتراكم الإنذارات.

وأمضى رائد عساف مدرب الوحدات طيلة الفترة الماضية بالبحث عن حلول جديدة لسد غياب عصام وأبو حشيش.

ويتوقع أن يلجأ عساف إلى إعادة محمد الدميري لمركزه الأصلي كظهير أيسر بعدما شغل في المواجهة السابقة مركز قلب الدفاع، على أن يدفع مهند خير الله أو دانيال عفانة ليلعب إلى جانب طارق خطاب في الخط الخلفي.

ويمتلك فريق الوحدات دكة قوية ومتنوعة تمنح عساف قدرة التغلب على غياب خالد عصام، من خلال الدفع بأنس العوضات ويمكن استبدال الأخير في الشوط الثاني باللاعب مهند أبو طه الذي غاب عن كافة المباريات السابقة بسبب الإصابة.

ومن المرجح أن يضع عساف في عين الاعتبار إراحة بعض اللاعبين المجهدين بعدما شاركوا في المواجهات السابقة تجسيداً لمبدأ المداورة وتوزيع الحمل.

وسيدخل المهاجم الشاب مالك علان خيارات المباراة بصورة مؤثرة وبخاصة أن الفريق بات بحاجة للاعب طويل القامة في خط المقدمة نظراً لتمتع مدافعي الفيصلي بطول القامة، مما قد يدفع عساف لإراحة الغاني محمد أنس سواء في الشوط الأول أو الثاني.

ويدرك عساف ومن خلال مواجهة الذهاب أن الفيصلي السعودي كان ينتصر بكافة الالتحامات الهوائية في منتصف الملعب نظراً لطول قامة لاعبيه ولذلك قد يلجأ إلى حل الاستفادة في هذه المباراة من أحمد ثائر وربما يقوم بإجراء تغيير على مركز مهند خير الله وبحيث يتقدم للارتكاز.

وأكد عساف للاعبيه في اجتماعه معهم أمس الخميس، أن الفريق فوت على نفسه 3 انتصارات ولا بد من التعويض، وهي إشارة إلى أن الفريق قدم الأداء المطلوب لكن خذلته النتائج.

ويوقن عساف أن طريقة لعب الوحدات قد تكشفت بعد خوض 4 مواجهات ولا بد من إحداث تعديلات بسيطة ومؤثرة تباغت المنافس، وتعطي الفرصة لأحمد سمير نجم الفريق المحافظة على خطورته والهروب من الرقابة التي ستفرض عليه من مدافعي الفيصلي.

وينبغي على الوحدات تعزيز خطورته في تهديد مرمى المنافس، بعدما امتاز في المواجهات السابقة بسرعة التحولات من الدفاع إلى الهجوم، وذلك عبر اللجوء لخيارات جديدة ترتكز على مرونة تكتيكية كالتسديد من بعد وارسال كرات عرضية وقطرية داخل منطقة جزاء الفيصلي تختزل جهد اللاعبين.

وكان الوحدات قريباً من الفوز على الفيصلي في مباراة الذهاب لولا تسرع لاعبيه في استثمار الفرص في ظل التسرع وانخفاض مؤشر اللياقة البدنية في الدقائق الأخيرة، إلى جانب غياب المهاجم الجاهز عن الفريق.

ويتفوق الوحدات على الفيصلي السعودي بخبرته الآسيوية حيث يعتبر أكثر فريق أردني شارك في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وهو الفريق الأردني الوحيد الذي يشارك للمرة الثانية على التوالي بدوري أبطال آسيا على عكس منافسه الذي يشارك لأول مرة في الاستحقاق الآسيوي الحالي. كوره






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق