الجيش الأميركي يختبر أكبر سرب تفاعلي للطائرات المسيرة

هلا أخبار – يعتزم الجيش الأميركي إجراء تدريب جديد لإطلاق أكبر سرب تفاعلي للطائرات المسيرة على الإطلاق، وفقًا لتقرير نشرته مجلة ” ذا ووز زون ” (The War Zone).

وستزدحم صحراء ولاية يوتا بالطائرات المسيرة في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث يخطط الجيش الأميركي لإجراء مناورة دولية ستشهد نشر ما يصل إلى 30 طائرة مسيرة صغيرة في المنطقة كمهمة هجوم جوي مزدوج. وتعد هذه العملية الأكبر في مجموعة من العمليات الجوية التفاعلية التي اختبرها الجيش الأميركي على الإطلاق ويطلق على هذا النظام اختصارا اسم “آليس” (ALEs).

وقال والتر روجين، رئيس فريق طائرات الدفع العمودي في الجيش، لموقع ذي وور زون “نشعر أننا سنطير بأكبر سرب تفاعلي من الطائرات بدون طيار على الإطلاق بالشراكة مع وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية ’داربا‘ (DARPA) وخبراء العلوم والتكنولوجيا لدينا. أعتقد أن ما سنراه استخدام موسع للحرب الإلكترونية واستخدام موسع لأسراب الطائرات المسيرة التفاعلية”.

وسيقام الحدث التجريبي للجيش -المسمى “إيدج 22” (EDGE 22)- في الفترة من 25 أبريل/نيسان الجاري إلى 12 مايو/أيار المقبل بالقرب من مدينة سولت ليك، عاصمة ولاية يوتا غرب الولايات المتحدة، وسيشهد التمرين استخدام مزيج من الطائرات المسيرة من طرازات “آلتيوس 600″ (ALTIUS 600) و”كويوت” (Coyote) و”رايثون” (Raytheon).

ونظام آليس يضم مجموعة متنوعة من الأنظمة الإلكترونية التي يتم إطلاقها من الطائرات المروحية، والتي يمكن بعد ذلك التحكم فيها من طاقم الطائرة أو يمكنها الطيران بشكل مستقل، وإمداد كل من المروحية والقوات البرية -المتصلة كشبكة واحدة- بالمعلومات.

وقال روجين إن السرب سوف يقترب من المنطقة المستهدفة، ويستشعر قوات العدو باستخدام مستشعرات الأشعة تحت الحمراء وبرامج الحرب الإلكترونية التي يمكنها اكتشاف انبعاثات الإشارات، وتحديد مواقعها، وتغذية تلك المعلومات مرة أخرى عبر الشبكة إلى مواقع القيادة والطائرات الهجومية المأهولة.

مجموعة متنوعة من الطائرات المسيرة في آليس

تزن طائرات “آلتيوس 600” بدون طيار ما بين 20 و27 رطلاً ويمكن أن تستمر في الطيران لمدة 4 ساعات على الأقل ويمكن تزويدها برأس حربي للمهام الهجومية أو استخدامها كسلاح مضاد للطائرات بدون طيار.

وفي الوقت نفسه، تتميز طائرات كويوت المسيرة بدعامة دفع خلفية ومجموعة من الأجنحة المنبثقة وذيل مزدوج منبثق، مما أدى إلى تسويقها في البداية على أنها منصات استخبارات ومراقبة واستطلاع منخفضة التكلفة، وتم استخدامها لاحقًا لجمع البيانات من داخل الأعاصير عام 2017.

وقال روجين “الغرض من آليس هو القدرة على التحكم بالقرارات الهجومية، حيث تساعد على مزامنة العمليات في الوقت والمكان الذي نختاره، ويعطي هذا التزامن القدرة على اتخاذ القرارات بطريقة سريعة ومرنة للغاية”.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق