التربية: ضرورة البناء على خبرات قطاع التعليم خلال جائحة كورونا

هلا أخبار – افتتحت أمينة عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة نجوى قبيلات، اليوم الأحد، أعمال الملتقى التوعوي لشبكة مدارس منطقة بني حميدة في لواء ذيبان.

ويهدف الملتقى الذي عُقد في مدرسة الجبل الثانوية للبنات، بحسب بيان للوزارة، إلى تعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة، حيث تسعى الوزارة من خلال الأنشطة اللاصفية إلى تمكين الطلبة وإكسابهم مهارات القرن الحادي والعشرين.

وعرضت الدكتورة قبيلات، خلال كلمة ألقتها في الملتقى الذي جاء بعنوان: “أثر التعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا”، لجهود الوزارة أثناء الجائحة، وسرعتها في توفير البدائل التكنولوجية والمنصات التعليمية للطلبة والمعلمين رغم ضيق الوقت ومحدودية الإمكانات المتاحة آنذاك.

وأشارت إلى ضرورة استثمار الخبرات التي تحصّل عليها القطاع التعليمي والتربوي إثر الجائحة، والبناء عليها في الحوسبة وتوجيه الطلبة نحو التعلم الذاتي الذي ينمي شخصياتهم ويترجم قدراتهم ومهاراتهم الكامنة إلى إبداع حقيقي على أرض الواقع لخلق قيادات شبابية من المدارس.

ودعت إلى ضرورة التركيز على تنمية قدرة الطلبة على انتهاج أساليب البحث العلمي في طرح المشكلات وإيجاد الحلول لها وفتح المجال أمام الطلبة لإبراز وجهات نظرهم في المجال العلمي.

من جانبها، بينت مدير التربية والتعليم للواء ذيبان، خولة البداينة، الآثار التي ترتبت على التعليم في ظل جائحة كورونا، مؤكدة أن الجهود التي بُذلت من فريق وزارة التربية والتعليم فاقت ما قُدم في دول عديدة لديها إمكانات أكبر بكثير.

وبحسب البيان، افتتحت الدكتورة قبيلات أمس السبت، الملتقى الإرشادي الثالث الذي نظمته المدارس المستقلة الدولية بعنوان: “الشخصية المتحورة”، بمشاركة عدد من مدارس القطاع الخاص.

وأكد مدير عام المدارس، الدكتور عمار النوايسة، أن مثل هذه المنتديات تأتي لتعزيز ودعم الجهود في تحديد المعيقات التي يمكن تجنبها أو الفرص التي يجب استثمارها لرفع كفاءة التعليم ضمن آلية واضحة في المراحل المقبلة.

وأضاف أن استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية يُعد فعالا وضروريا ما من شأنه أن يحسن من نوعية التعليم ليواكب التسارع العلمي والتعليمي العالمي.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق