محاضرة لملتقى عقيلات السفراء الأردنيين عن تمكين المرأة

هلا أخبار – نظم ملتقى عقيلات السفراء الأردنيين، التابع للنادي الدبلوماسي الأردني، في دار نعمة بجبل القلعة، اليوم الثلاثاء، محاضرة عن تمكين المرأة.

وقدمت المحاضرة المديرة العامة لمؤسسة الأميرة تغريد للتدريب والتنمية، الدكتورة أغادير جويحان، بحضور عضوات الملتقى من عقيلات السفراء الأردنيين، وعدد من عقيلات السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى الأردن.

وعرضت، خلال محاضرتها، نبذة عن “دار نعمة”، التي تعد إحدى مشاريع مؤسسة الأميرة تغريد للتنميـة والتدريـب لدعـم المرأة فـي المحافظـات الأردنية وجيوب الفقر، حيث يسعى مشروع الدار إلى تمكين وتدريب وتأهيل المرأة لتصبح عضوا فاعلا متفاعلا ومتمكنا ومنتجا داخل مجتمعها.

وأشارت إلى أن الدار، بفرعيها، ساهمت في إيجاد 45 فرصة عمل (توظيف مباشر)، وتوفير 300 فرصة عمل للنساء المنتجات من مختلف مناطق جيوب الفقر بالمملكة، فضلا عن الفرص التدريبية والتأهيلية.

كما قدمت نبذة عن المراكز والبرامج الخدماتية في مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية و التدريب، التي لديها حاليا 11 فرعا في مختلف مناطق المملكة.

وقالت إن المؤسسة تم إنشاؤها لحلّ مشكلة الرعاية اللاحقة للأيتام ما بعد سن 18 من أبناء المؤسسات الاجتماعية المختلفة، حيث يتم إدماجهم في المجتمع المحلي، وإيجاد مستقبل كريم لهم.

وأوضحت أن رؤية المؤسسة تتمثل في إيجاد جيل واع مسؤول منتج ومنفتح على العالم من الفئات الأقل حظاً، لتوفير المستقبل والعيش الكريم لهم، إضافة إلى كونها بؤرة تدريبية إنتاجية متميزة غير تقليدية تثري المجتمع بمنتجات إبداعية بأعلى مستويات الجودة.

ومن أبرز المراكز والبرامج التابعة للمؤسسة، بحسب جويحان، مركز الرعاية اللاحقة، وهو دار إيواء لفاقدي الرعاية الأسرية الطبيعية من الأيتام وأبناء المؤسسات الاجتماعية من الفتيات اللواتي أتممن سن 18 بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، حيث يتم نقل المنتفعات لفترة انتقالية من سن 18-24 عاما، ثم دمجهنّ في المجتمع المحلي بعد أن يتم تدريبهنّ وتأهيلهنّ بمهارات اجتماعية ونفسية مهنية لتساعدهنّ على الاستقلال بحياتهنّ وضمان الأمان والاستقرار لهنّ.

وتابعت “هناك كذلك المركز الوطني للقياس والتشخيص، ويهدف إلى الكشف المبكر عن حالات صعوبات التعلّم لدى الفئات الأقل حظاً ليتم تقديم برامج الدعم والمساندة لهم لتوفير مستقبل آمن ومستقر عند بلوغهم سن 18 عاما. وبرنامج الدعم النفسي والاجتماعي، ويقدم الإرشاد النفسي والاجتماعي لمنتفعات مركز الرعاية اللاحقة والمنتفعات كافة بالمؤسسة ومراكزها داخل عمان وخارجها في المحافظات، وغيرها من البرامج، بحسب جويحان.

بدورها، قالت العضو في لجنة الملتقى، باسمة السرحان، إن هذه الفعالية التي تأتي بمناسبة عيد الاستقلال، تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة في الأردن ومساعدتها لتكون فاعلة اقتصاديا، وجاء اختيار مكان مطعم ومقهى “دار نعمة” بجبل القلعة، ذي الإطلالة الرائعة في قلب عمان، لإقامة الفاعلية؛ لكونه يُشكّل نموذجا ناجحا لمشروع تنموي غير ربحي يدعم السيدات وأسرهنّ في مناطق جيوب الفقر، فضلا عن ما يمتاز به المكان الذي يقع فيه المطعم، من بعد تاريخي وسياحي يعكس الوجه الحضاري والإنساني للأردن.

ودار نعمة في جبل القلعة هو مشروع تنموي إنتاجي سياحي يقدم مختلف أنواع الشراب والطعام التقليدي الأردني والعربي بأعلى مستويات الجودة وبأسعار مناسبة، فضلا عن ركن مخصص لبيع المنتجات الحرفية المحلية، ويدعم السيدات المُنتجات بشراء منتجاتهنّ وبيعها في الموقع، وتقع الدار في موقع ذي إطلالة رائعة لقلب مدينة عمان والمدرج الروماني.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق