فاعليات حزبية ومجتمعية: الأردن يمضى بثقة لبناء الدولة العصرية

هلا أخبار – قالت فاعليات حزبية ومجتمعية، إن الدولة الاردنية وهي تحتفل بالاستقلال تمكنت بفضل وعي شعبها وحكمة قيادتها الهاشمية من تجاوز العديد من التهديدات الوجودية والمضى بثقة لبناء الدولة العصرية النموذج بالمنطقة.

وأكدت الفاعليات، خلال مشاركتها مساء أمس احتفالات المحافظة بالاستقلال، أن الأردن يدخل مع عيد الاستقلال هذا العام المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية وهو اكثر ثباتاً واستقراراً وعزيمة على تخطى العقبات من خلال رسمه مشروعاً اصلاحياً حداثياً بمختلف المجالات.

بدوره قال عضو قيادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني امين المعاقبة، أن الأردن وبفضل نظامه السياسي المستقر ومؤسساته المدنية والعسكرية والدستورية الراسخة تمكن من شق طريقه لدخول المئوية الثانية بعزيمة من خلال صياغته مشروعاً للتحديث السياسي والإداري والاقتصادي يسهم بخلق نهضة شاملة بمختلف المجالات وتحقيق المزيد من الاستقرار وتجاوز للتحديات الداخلية والخارجية.

وأشار إلى أن الدولة الأردنية دائماً وعبر مسيرة البناء وهي بحالة مراجعة دورية لكافة تشريعاتها الدستورية والقانوية لتمتين النسيج المجتمعي المدني عبر بوابة المشاركة بصنع القرار وتحمل المسؤولية من خلال اتاحة الفرصة امام مؤسسات المجتمع المدني كالاحزاب والنقابات المهنية والجمعيات والاتحادات التطوعية لتكون شريكة في بناء الوطن والانتماء لترابه وانجازاته.

من جانبه، أكد الأب بولص البقاعين، عمق وثبات الانتماء الوطني والقومي للاردن المشهود عبر التاريخ، لافتاً إلى أن خطاب الكراهية والاقصاء والتطرف الذي ابتليت به دول بالمنطقة لامكان له بالاردن المتسامح نظراً لوحدة الدم والمصير والارتباط التاريخي بين مختلف مكونات المجتمع والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، دعياً الله أن يبعد عن الأردن كل شر ومكروه وان يمنح الأردن السلام والاطمئنان بقيادته الهاشمية.

من جهتها، قالت رئيسة فرع تجمع لجان المراة بالكرك ميسون المبيضين، انه مهما تنوعت وتعددت المصاعب وبث أعداء الداخل والخارج سمومهم تبقى انت الترياق الذي يشد ويعافي الجسد الأردني الواحد من كل محاولات النيل منه .

واضافت، أن ذكرى الإستقلال هذا العام يأتي وجميعنا يدرك أهميته وقيمته في ظل المنعطفات والتحديات، لما له من دلالات متعددة من كل النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، لأن هذه الذكرى هي الوعاء الذي يحتضن كل تلك المصطلحات، وهي ملخص عام لما يقوله كل مواطن لولي أمرهم أننا رضينا بما قمتم به وسنرضى بما تقومون به للتصدى لاعدا ءالداخل والخارج ليبقى الوطن واحة امن وامان لكل مواطنيه .

وأشارت إلى حالة المرأة الاردنية وما حققت من انجازات ومكانة كبيرة من خلال المواقع والدور الكبير الذى اطلعت به عبر مسيرة بناء الدولة الأردنية كشريك فاعل ومؤثر في مواجهة التحديات والبناء والمشاركة بصنع القرارات.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق