تكريم المشاركين بمشروع “بيئتي الأجمل” في إقليم الوسط

هلا أخبار – رعت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، اليوم الخميس، حفل تكريم المشاركين بمشروع “بيئتي الأجمل” في إقليم الوسط، والذي تنفذه جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي.

وأكدت الدكتورة قبيلات في كلمة لها خلال الحفل الذي أقيم في مدرج الحسن بن طلال في الجامعة الأردنية، أن الشراكة الحقيقية بين وزارة التربية والتعليم وجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله ومخرجاتها، وما انبثق عنها من مشاريع ريادية داعمة ممثلة بمشروع “بيئتي الأجمل”، تستند إلى تبادل الخبرات والدعم الفعال الذي تتبناه وزارة التربية؛ بهدف تفعيل وإنجاح درجة التواصل الحقيقية ما بين المديرية والمدرسة والمجتمع المحلي لإيجاد بيئة تعليمية اجتماعية مناسبة لتعلم الطلبة في المجالات المعرفية والمهارية والقيمية.

وأضافت أنها “إحدى صور النهج الملكي الهاشمي التي اعتدنا عليها في دعم سائر مفاصل المؤسسة التربوية، من خلال فتح آفاق متجددة للتميز والإبداع التربوي الريادي، ونشر ثقافة العمل والتميز، وتطوير منظومة التعليم والارتقاء بها”.

وبينت أن إقامة هذه الفعالية اليوم هي ثمرة الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية والمشاريع المنبثقة عنها وتجسيدا للدعم المتواصل والمتابعة الحثيثة للمبدعين والمتميزين في المؤسسة التربوية، لافتة إلى أن الكل يعلم أن مشروع “بيئتي الأجمل” هو نموذج مصغر لجهود جمعية الملكة رانيا العبدالله وترجمة عملية لمأسسة الجائزة ومخرجاتها.

وأوضحت الدكتورة قبيلات أن مشروع “بيئتي الأجمل” مر بعدة مراحل وإجراءات مؤسسية متسلسلة ضمن إجراءات وأدوات فاعلة كان لها الأثر الواضح في توفير بيئة مدرسية تربوية محفزة، تتسم بالنظام والصحة والجمال والنظافة؛ مما انعكس على مختلف عناصر المنظومة المدرسية، وخلق الأفكار والأهداف الإيجابية في مجتمع المدرسة.

وقالت في كلمتها؛  نثمن – شاكرين ومقدرين- ذلك الأثر النوعي الملموس على البيئة المدرسية الذي انخرط في تشكيلة مديريات التربية والتعليم والثقافة العسكرية وأقسام الأشراف التربوي، ومجتمع المدرسة بكافة مكوناته، وهو دليل على تكاثف الجهود التي بذلها الميدان التربوي، من خلال عمل مؤسسي تعاوني، اتسم بالإبداع ومجابهة التحديات بكفاءة واقتدار، مما أسهم بشكل مباشر بالارتقاء بمدارسنا؛ وخلق بيئة آمنة ومحفزة للتعلم.

وأشارت إلى أنه وفي مسار مواز لجهود مشروع “بيئتي الأجمل” في تحفيز الإبداع والتميز، وكجزء من مسيرة النهوض ببيئة التعليم، ستواصل وزارة التربية والتعليم جهودها في الاستمرار في رعاية البيئة المدرسية، ومتابعتها المستمرة من خلال التعاون وتعزيز قنوات التواصل مع مشروع بيئتي الأجمل، واتباع مناهج مشتركة ومبتكرة في التعامل هذا المشروع؛ لرفع الوعي بثقافة البيئة المدرسية الآمنة والمستدامة، داعية مديري التربية والتعليم  لتذليل جميع التحديات، والعمل على تشجيع المواقف الإيجابية، وتقديم التحفيز المادي والمعنوي للمشاركة في هذا المشروع، واتخاذ القرارات والإجراءات التي تحفز التميز والإبداع، وتثمن المشاركات المقدمة من المجتمع المحلي.

وزادت “وانطلاقا من مؤشرات النجاح التي حققها مشروع بيئتي الأجمل في حماية البيئة المدرسية وإكساب مجتمع المدرسة التوجيه والرعاية من خلال عمل مؤسسي منظم يقوم على الانتماء العميق النابع من جميع العناصر التربوية المعنية، نتطلع لزيادة عدد المدارس المشاركة؛ ليصبح هذا المشروع ضمن مشاريع التنمية المستدامة لوزارة التربية والتعليم”.

وكانت الدكتورة قبيلات استهلت كلمتها بتقديم الشكر ومعاني الفخر والعرفان لكل من أسهم وشارك في إنجاز قصص النجاح التي سطرها فرسان التغيير والإبداع بمشروع بيئتي الأجمل للعام الدراسي 2021/2022، والتي أفضتُ إلى بناء ثقافة الحفاظ على البيئة المدرسية بجميع عناوينها وتفاصيلها، مثمنين كافة الجهود المبذولة في زيادة الوعي للارتقاء بمدارسنا.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق