المعايطة: مخاطبة الأحزاب لتصويب أوضاعها وفق القانون الجديد

هلا أخبار – استضافت جماعة عمان لحوارات المستقبل رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة في حوار مفتوح حول الهيئة وأدوارها المستقبلية.
ودعا المعايطة خلال الحوار الذي أداره رئيس الجماعة بلال حسن التل، الشباب للانخراط بالعمل الحزبي، مؤكدا أنه الطريق للعمل السياسي.
وأكد ضرورة مشاركة الشباب في العمل الجماعي داخل مجتمعاتهم وأن يكون ولاؤهم الأساسي للوطن وتقدمه، مبينا أن هناك تعديلات حقيقية جرت على القوانين لدعم الشباب من بينها تخفيض سن المرشح إضافة إلى أن قانون الأحزاب ونظام التمويل المالي للأحزاب يدعمان ترشح الشباب و المرأة.
وقال المعايطة إنه سيتم ترخيص الأحزاب الجديدة بموجب القانون الجديد، كما تم مخاطبة الأحزاب القائمة حاليا لتصويب أوضاعها وفق القانون الجديد وتم تزويدها بالنماذج الخاصة بهذا الشأن، مؤكدا أن الحزب الذي لن يتمكن من تصويب أوضاعه خلال المدة الزمنية المنصوص عليها بالقانون سيعتبر منحلا حكما ويحق لأي حزب آخر الترخيص بالاسم الذي يحمله الحزب غير المرخص.
وأوضح المعايطة أن الأحزاب أمامها سنة واحدة حتى تعمل على تصويب أوضاعها.
ولفت إلى أن الهيئة ستتقدم باقتراح للحكومة بدعم الحملات الانتخابية للأحزاب التي تخوض الانتخابات لأول مرة، والقرار النهائي بالموافقة من عدمها لمجلس الوزراء.
وأشاد المعايطة بالقانون الجديد للانتخاب، مؤكدا أنه جاء وفقا لتعديلات أجراها مجلس النواب.
وقال إن الهيئة أمامها عمل كبير في قضية التدريب فيما يتعلق بالأحزاب وقانون الانتخاب، حيث ستقوم بتديب كوادرها وثم المجتمع على القوانين الجديدة وشكل و طريقة الانتخابات المقبلة.
ولفت إلى أن موضوع الشفافية والنزاهة قضية يقررها المواطن من خلال مدى التزامه ورفضه لأي شكل من أشكال التزوير.
وأكد أن موضوع الحزبية وانخراط المجتمع بها يحتاج إلى عدة عوامل منها التربية والتعليم وأن تتضمن المناهج في المدارس مواضيع تثقف الشباب منذ طفولتهم حول الحياة الحزبية وأهميتها في تطور المجتمعات والمشاركة الفاعلة ولتنوع والديمقراطية والعمل المدني.
وقال إن الديمقراطية لا تكون بكبسة زر وإنما تحتاج إلى وقت، لافتا إلى أن كل شعب أو دولة يحتاج إلى وقت مختلف عن الآخر ولا يمكن إسقاط أي نموذج على مجتمع آخر ولو كان ناجحا في في دولته الأم.
وحول انتخابات غرف التجارة والصناعة، قال المعايطة إن الهيئة ستبدأ بمخاطبة وزارة التجارة والصناعة والتموين للحصول على السجلات فيما يخص هيئاتها العامة وكل ما يخص قضايا الانتخابات للتمكن لاحقا من إجراء الانتخابات والإشراف عليها بشكل كامل.