“العربية للتوعية من المخدرات” تحذر من انتشار الآفة

هلا أخبار – حذرت الجمعية العربية للتوعية من المخدرات والعقاقير الخطرة من انتشار آفة المخدرات بشكل أوسع لا سيما بين فئة الشباب وانعكاساتها الخطرة على المنظومة الاجتماعية وآثارها على الأفراد والأسر.

ودعت الجمعية في بيان لها اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها الذي يصادف يوم الأحد، إلى التصدي للآفة بكافة السبل وتوحيد جهود المؤسسات المعنية في سبيل الحد من تعاطي المخدرات والعقاقير الخطرة.

وقال رئيس الجمعية الوزير السابق الدكتور عبد الله عويدات إنه يجب الاعتراف أن المخدرات بجميع أنواعها أصبحت من العوامل التي تهدد السلم والأمن المجتمعيين، وتسهم في زيادة نسبة الجريمة، مشيرا إلى أن وجود المدمنين يشكل خطورة لا يمكن تجاهلها على المجتمع.

وأضاف أن “التغيرات الإقليمية، وأبرزها الحرب في سوريا أوجدت منطقة نفوذ لعصابات المخدرات خاصة على الشريط الحدودي مع المملكة وزادت خلالها نسب الاتجار والتهريب والتعاطي، وأن ذلك شكل عبئا إضافيا على جيشنا العربي وقواتنا الأمنية التي تقوم بواجب عظيم في سبيل منع دخول المخدرات إلى الأردن”.

وأكد أن مكافحة المخدرات داخليا تكون بالدرجة الأولى عن طريق التوعية وإيضاح خطورتها لدى المجتمعات وتمكين الأسر والشباب من خلال الحملات وورش العمل والتدريب وغيرها من الأساليب التي تسهم في الحد من انتشارها.

وقال إن الجمعية التي تأسست قبل نحو 30 عاما نفذت العديد من الدراسات والبرامج فيما يتعلق بمجالات التوعية في جميع محافظات والوية المملكة، وأعدت أدلة تدريبية عملية حول موضوع المخدرات.

وبين أن الجمعية بدأت بحملات توعية لهذا العام استندت جميعها لأساليب حديثة تحاكي احتياجات الشباب والأسر، بالتعاون مع مؤسسات حكومية وغير حكومية حيث وقعت الجمعية مؤخرا اتفاقيات لتنفيذ دورات تدريبية، تستهدف المئات من الشباب والفتيات، في جميع مناطق المملكة لا سيما النائية منها، ليقوموا بتوعية اقرانهم ومجتمعاتهم وأسرهم بخطورة المخدرات وآثارها السلبية.

وأوضح العويدات أن الجمعية ستقوم الشهر القادم بعقد جلسات حوارية تطال جميع مناطق المملكة تستهدف القادة المجتمعيين والأسر والشباب، تناقش خلالها محاور عدة مثل الاقتصاد والإدمان والموقف الديني من تعاطي المخدرات والأنواع الجديدة من المخدرات وطرق استخدام السرد القصصي في التوعية والدور الإعلامي في مواجهة الآفة وعلاقة المخدرات والإدمان بالأمراض والجريمة.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق