رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً للوقوف على حيثيَّات حادثة الغاز

هلا أخبار – ترأس رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اجتماعاً في غرفة العمليَّات بمحافظة العقبة، بحضور وزيريّ الدَّاخليَّة والصحَّة والمسؤولين في العقبة؛ للوقوف على حيثيَّات حادث سقوط وانفجار صهريج الغاز، والجهود المبذولة للتَّعامل معه.

وقال إن جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموّ وليِّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله يتابعان حيثيَّات حادثة العقبة منذ بدايتها، ويوجِّهان لبذل أقصى الجهود للتَّعامل معها.

ولفت إلى أنه زار المستشفيات الثلاثة في العقبة التي استقبلت الإصابات بتوجيه مباشر من جلالة الملك وسمو ولي العهد الذي يتابع الحادث من المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات الذي يرتبط مباشرة مع غرفة العمليات في محافظة العقبة ومع المستشفيات فيها.

وأضاف: نتابع لحظة بلحظة تداعيات سقوط وانفجار صهريج الغاز في العقبة، ونشيد بجاهزيَّة جميع الكوادر من مختلف المؤسَّسات في التَّعامل مع الحادث بحرفيَّة.

وأكد “نعمل على مدار السَّاعة مع مختلف الأجهزة المعنيَّة حتى الانتهاء كليَّاً من تداعيات هذا الحادث الأليم”.

وبين أن “الكوادر الطبيَّة أبلغتنا أنَّ عدداً من المصابين تماثلوا للشِّفاء وبدأوا بمغادرة المستشفيات”.

وشدد على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرَّسميَّة، وعدم الالتفات إلى الإشاعات.

وتابع: تعاملنا مع الحادث الأليم وتطوُّراته بمنتهى الشَّفافيَّة، والهدف الأساس الحفاظ على سلامة المواطنين والمتواجدين بالقرب من مكان حدوثه.

وأكد رئيس الوزراء ان الوضع في العقبة تحت السَّيطرة، لافتاً إلى تكليف وزير الصحَّة بوضع كلِّ الإمكانات اللَّازمة بتصرُّف المستشفيات الموجودة في مدينة العقبة للتَّعامل مع الحادثة.

وتابع “كلَّفت وزير الدَّاخليَّة ليرأس فريقاً للتَّحقيق يضمُّ كلَّ جهات الاختصاص؛ للوقوف على ما جرى بدقَّة في هذا الحادث المؤسف، وضمان توفير أقصى درجات السَّلامة العامَّة لأبنائنا العاملين في الموانئ وتكريس إجراءات السلامة في التعامل مع المواد الخطرة “.

وحيا جميع الكوادر العاملة من الأجهزة المختصَّة على سرعة الاستجابة لحادثة العقبة؛ الأمر الذي قلَّل من حِدَّة الإصابات التي شهدناها.

وأشار الخصاونة إلى أن تقديرات الجهات المختصة تشير إلى أن خللاً قد حدث في إحدى الرافعات التي كانت تقوم بالتحميل على إحدى البواخر المغادرة لميناء العقبة الأمر الذي أدى إلى سقوط الخزان الذي يحتوي على مادة الكلورين.

ولفت إلى أنه ورغم ان الأوضاع تحت السيطرة إلا أننا قررنا أن تبقى مسافة معزولة في مكان الحادثة بقطر 4 كيلومترات لساعات اضافية، مؤكدا ان تقديرات الخبراء تفيد بأنه لا يوجد خطر لانتقال الغاز إلى المناطق السكنيّة.

وجدد التأكيد على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الالتفات للشائعات التي تكثر في مثل هذه الحالات وقال ” نحن نتعامل مع الحدث بمنتهى الشفافية والحس الوطني ولا يوجد ما نخفيه” .

وأهاب رئيس الوزراء بالمواطنين والسكان في العقبة الابتعاد عن أماكن التجمع والمستشفيات لإتاحة المجال أمام الكوادر الطبية للتعامل مع الحالات الموجودة والتي نحمد الله انها تتناقص بإستمرار بعد حالات الشفاء ومغادرة المستشفيات.

وكان رئيس الوزراء الدكتور قد وصل، مساء الاثنين، يرافقه وزيرا الدَّاخليَّة والصحَّة، إلى العقبة، وتابع ميدانيَّاً الجهود المبذولة للتَّعامل مع تداعيات حادث سقوط وانفجار صهريج غاز في ميناء العقبة.

واطلع رئيس الوزراء يرافقه وزيرا الداخلية والصحة على أوضاع جرحى الانفجار الذين تم اخلاؤهم إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري والمستشفيات الأخرى في المدينة.

وأشار إلى أنه استمع إلى موجز من مدير مستشفى الأمير هاشم العسكري أكد فيه انخفاض أعداد حالات الإدخال والذي أرجعه إلى جهود الكوادر الطبية واستيعاب الحالات وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.

وأعرب الخصاونة عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لذوي الحادث الأليم وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

 

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق